آخر الأخبار

حرب غزة: قالت إسرائيل إنه يجب "إقناع" مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة "للسماح بمواصلة إدخال المساعدات الإنسانية الدولية"، وقال يسرائيل كاتس في بيان له إن مهمة "منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة تقع الآن على عاتق أصدقائنا المصريين"، من جانبه استنكر وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الثلاثاء "محاولات الجانب الإسرائيلي تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة".

شارك الخبر

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يوم الثلاثاء إنه يجب "إقناع" مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة "للسماح بمواصلة إدخال المساعدات الإنسانية الدولية".

وقال يسرائيل كاتس في بيان له إن مهمة "منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة تقع الآن على عاتق أصدقائنا المصريين"، مضيفا أن المنتقدين الأجانب الذين يحملون إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في القطاع مُضللون.

وقال أيضا إن حركة حماس "لن تسيطر على معبر رفح – وهذه ضرورة أمنية لن نتنازل عنها".

من جانبه استنكر وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الثلاثاء "محاولات الجانب الإسرائيلي تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة".

وقال شكري في بيان "السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر… هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر".

قال شهود عيان غزيون إنَّ دبابات إسرائيلية توغّلت، صباح الثلاثاء، شرق رفح ودخلت أحياء الجنينة والسلام والبرازيل.

وأشار أحد السكان لوكالة أنباء رويترز، إلى "تقدّم الدبابات غرب طريق صلاح الدين إلى داخل حيي البرازيل والجنينة، وأنّهم -الآن- في منطقة مأهولة بالأهالي، كما أنّ هناك اشتباكات".

وأظهر تسجيل مرئي منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دبابة في شارع جورج بحي الجنينة، من غير أن تتحقق رويترز منه.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن قواته شاركت في عدد من المعارك في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مضيفا أنها "قضت بنيران الدبابات على عشرات الإرهابيين الذين أطلقوا النار على القوات وجرى تفكيك شبكة متفجرات كانت مزروعة في المنطقة".

وبحسب بيان صادر عنه، قال الجيش إنّه "قضى على عدد من الإرهابيين وعثر على ممرات أنفاق وفكك منصات إطلاق ومخزن أسلحة في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، إنَّ الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول أسفر حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 35,173 فلسطينياً وإصابة 79,061 آخرين.

وذكرت في بيان أن 82 فلسطينياً قتلوا وأصيب 234 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

"قلق بالغ" من الوضع الإنساني في غزة

قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، إن أكثر من 80 في المئة من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في غزة خرجت من الخدمة نتيجة الحرب المستمرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكاله الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الوضع الصحي في غزة كارثي جدا ما يحرم المواطنين من حقهم في الحصول على العلاج والدواء، وما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلا لإنقاذ المنظومة الصحية في القطاع.

وأوضح أبو رمضان أن وزارة الصحة وضعت خطة لإعادة إعمار القطاع الصحي بشكل تدريجي، حيث تبدأ في مرحلتها الأولى بعمل الفرق الصحية المتخصصة، ثم إنشاء عيادات متنقلة تصل للمرضى والمصابين في مكان تواجدهم، إضافة لإقامة المستشفيات الميدانية، وفي المرحلة الاخيرة سيتم إعادة تأهيل وترميم المباني الصحية المتضررة نتيجة الحرب.

وحول المشاركة الفلسطينية في مؤتمر منظمة الصحة العالمية في الرابع والعشرين من شهر مايو الجاري، أوضح أبو رمضان أنه سيتم تقديم تقرير مفصل حول ما وصفها بـ"الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة"، إضافة للمطالبة بوقف الحرب وإعادة المنظومة الصحية لعملها.

من جهته، حذّر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من التداعيات الخطيرة للحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.

وقال إنَّ إصرار الجيش الإسرائيلي على اجتياح رفح سيكون خطأ كبيراً، ستتحمل الإدارة الأميركية المسؤولية عنه، لأنها الوحيدة القادرة على وقفه.

وحمل أبو ردينة الإدارة الاميركية مسؤولية هذه التداعيات الخطيرة وقال سيكون لها تأثير على المنطقة والعالم أجمع، ولولا توفير الإدارة الاميركية الدعم المالي والعسكري لإسرائيل، لما تجرأت على الاستمرار في ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين.

كما اتهم أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية إسرائيل بارتكاب جريمة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين خلال الحرب على غزة.

وأوضح أبو الغيط في كلمة له خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم/الثلاثاء بالعاصمة البحرينية المنامة أنه لا يوجد حالياً مكان آمن في قطاع غزة، حيث نزح بعض الفلسطينيين في مدينة رفح وحدها لنحو 4 مرات، بِناءً على التعليمات التي يصدرها لهم الجيش الإسرائيلي.

وحذّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أنّ الفلسطينيين في شمال قطاع غزة يعانون من "مجاعة شاملة".

وفي جنوب القطاع، حيث لجأ معظم الفلسطينيين، تدهور الوضع الإنساني بعد أن شنت إسرائيل عملية في شرق رفح، مما أدى إلى إغلاق نقطة دخول المساعدات عبر مصر.

وتقول وكالات الإغاثة أن الحصول على الإمدادات عبر معبر جنوبي آخر، وهو كرم أبو سالم، أمر صعب للغاية أيضًا بسبب الوضع الأمني ​​هناك.

ولطالما أكدت إسرائيل على التزامها بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وداخلها، واتهمت حماس بسرقة المساعدات المخصصة للمدنيين.

وجاء هذا الحادث في نفس اليوم الذي قُتل فيه أحد موظفي الأمم المتحدة وأصيب آخر أثناء توجههما إلى مستشفى في غزة.

الأونروا: ما يقرب من 450 ألف فلسطيني فروا من رفح خلال الأسبوع الماضي

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنَّ ما يقرب من 450 ألف فلسطيني فروا من رفح خلال الأسبوع الماضي، في الوقت الذي توغلت فيه الدبابات الإسرائيلية بشكل أعمق داخل المدينة الجنوبية.

وحذرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، أونروا، من أنّ "الناس يتعرضون للإرهاق المستمر والجوع والخوف".

وأضافت أن العائلات فرت بحثاً عن الأمان، لكنها قالت إنّ: "الوقف الفوري لإطلاق النار هو الأمل الوحيد، حيث لا يوجد مكان آمن هناك".

وكتبت المتحدثة باسم الأونروا، لويز ووتردغ، الموجودة في رفح، على موقع إكس، أن العائلات التي لا تزال في المدينة "انتقلت إلى أقصى الغرب قدر الإمكان" وأقامت خياماً على الشواطئ على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وأضافت أن الأحياء الداخلية أصبحت الآن "مدينة أشباح".

"محادثات وقف إطلاق النار وصلت لطريق مسدود"

بدوره قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد ب ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

إقرأ أيضا