آخر الأخبار

ما العلاقة بين استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون؟

شارك الخبر

نجح فريق من الباحثين في الولايات المتحدة في التوصل إلى صلة بين تناول اللحوم الحمراء والمعالجة وبين الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

وتوصل الباحثون إلى علامتين وراثيتين ربما تفسر سر زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، ولكن ليس الأساس البيولوجي له. ويمكن أن يساعد فهم عملية المرض والجينات الكامنة وراءه في تطوير استراتيجيات وقائية أفضل.

شيوع سرطان الأمعاء

بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention، يعد سرطان القولون والمستقيم، المعروف أيضًا باسم سرطان الأمعاء، ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا والسبب الرئيسي الثاني للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم. كما أنها آخذة في الارتفاع لدى الشباب، حيث أفادت جمعية السرطان الأميركية ACS أن 20% من التشخيصات في عام 2019 كانت لدى مرضى تقل أعمارهم عن 55 عامًا، وهو ما يمثل ضعف معدل عام 1995 تقريبًا.

الآلية البيولوجية السائدة

على الرغم من أن العلاقة بين استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة وسرطان القولون والمستقيم كانت معروفة منذ بعض الوقت، إلا أنه لم يتم تحديد الآلية البيولوجية السائدة التي تقوم عليها. في دراسة جديدة، اكتشف باحثون من جامعة سازرن كاليفورنيا أن عاملين وراثيين يغيران مستويات خطر الإصابة بالسرطان بناءً على استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة.

فئة معينة تواجه خطراً أكبر

وقالت ماريانا ستيرن، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "تشير النتائج إلى أن هناك مجموعة فرعية من الأشخاص تواجه خطرًا أكبر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم إذا تناولوا اللحوم الحمراء أو المصنعة"، مشيرة إلى أنها "تسمح بإلقاء نظرة خاطفة على الآلية المحتملة وراء هذا الخطر، والتي يمكن متابعتها بعد ذلك بالدراسات التجريبية".