آخر الأخبار

ديلي ميل ترصد أخطر عمليات الاحتيال عن طريق استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

ظهر في الأشهر الأخيرة نوع جديد من التزييف العميق يُعرف باسم "استنساخ الصوت"، حيث يستخدم هاكرز الذكاء الاصطناعي لمحاكاة صوت شخص آخر.

تم بالفعل استنساخ أصوات مشاهير مثل ستيفن فراي وصادق خان وجو بايدن، جميعهم كانوا ضحايا لجريمة تقليد أصواتهم بتصريحات تسبب لهم حرجا أو إزعاجا، في حين تم خداع أحد المديرين التنفيذيين، الذي لم يذكر اسمه، لتحويل 243 ألف دولار إلى محتال بعد تلقي مكالمة هاتفية مزيفة، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

مدى الإقناع

يقول مهندس الحلول الإلكترونية دين شيريتس، في تصرح لـ"ديلي ميل"، إنه لمعرفة كيف تمكن هاكر محترف "باستنساخ صوته" كانت "النتائج مرعبة"، شارحًا أن استنساخ الصوت هو تقنية ذكاء اصطناعي تسمح للهاكرز بأخذ تسجيل صوتي لشخص ما، وتدريب أداة الذكاء الاصطناعي على صوته، وإعادة إنشائه. إن تلك التقنية تم ابتكارها بالأساس لمساعدة "الأشخاص الذين فقدوا أصواتهم لأسباب طبية، ولكن يتم حاليًا استخدامها بشكل متزايد من قبل صناع السينما في هوليوود، وللأسف المحتالين والهاكرز".

أكثر سهولة وبأسعار معقولة

يضيف شيريتس أنه عندما ظهرت التكنولوجيا لأول مرة في أواخر التسعينيات، كان استخدامها يقتصر على الخبراء ذوي المعرفة المتعمقة بالذكاء الاصطناعي. وبمرور الوقت، أصبحت التكنولوجيا أكثر سهولة وبأسعار معقولة، لدرجة أنه يمكن لأي شخص تقريبًا استخدامها، بل إنه "يمكن لأي شخص لديه خبرة محدودة للغاية استنساخ الصوت. وربما يستغرق الأمر أقل من خمس دقائق باستخدام بعض الأدوات المتوفرة المجانية والمفتوحة المصدر".