ساهم تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، مع العديد من الفيديوهات للمنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، والعرافة المغربية خديجة زغراتة، في انتشار ظاهرة التنجيم والانبهار بها.
ولم تعد الشهرة في العالم الرقمي، تقتصر على نجوم الفن والمشاهير فقط، بل اشتدت المنافسة بين العرافين والمنجمين الباحثين عن الشهرة لكسب الأموال، أمام عدد كبير من الجمهور الباحث عن المستقبل في الغيبيات.
وتزامن انتشار فيديوهات المنجمين والعرافين مع فترة توالي الأحداث والأزمات التي شهدها المغرب، بما فيها تكهنات وتوقعات في عالم السياسة والاقتصاد والمال، والكوارث الطبيعية.
غير أن الخبراء، يؤكدون على أن مثل هذه التوقعات والتنبؤات التي يروج لها، غالبا ما تنتشر بشكل واسع في الإعلام والفضاء الرقمي في الأزمات، والتي تكون الغاية منها جلب أموال سهلة واكتساب الشهرة بالدرجة الأولى، وهو الأمر الذي جعل ما يتكهنون به تحت مجهر التشكيك في الآونة الأخيرة.
بطولة العراف والمنجم
وتشخيصا لهذه الظاهرة، قال حسن تاج الأستاذ والباحث في علم الاجتماع، للعربية نت، "إن ظاهرة ا ....