آخر الأخبار

كل ما تود معرفته عن العواصف المغناطيسية وتأثيرها على الصحة

شارك الخبر

خلال الأيام القليلة الماضية، توقع خبراء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن تتعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية جديدة.

ومع توالي الإعلان عن هذه العواصف دعونا نتعرف على ماهيتها وكيف تؤثر على الصحة وكيف نحتمي منها؟.

يوجد حول الكرة الأرضية غلاف غير مرئي -الغلاف المغناطيسي، الذي يحمي الأرض من الإشعاع الشمسي، كما تعصف بالأرض الرياح الشمسية- جسيمات متأينة تنطلق باستمرار من الشمس بسرعة 400 كلم في الثانية، وعادة، تكون قوة ضغط الرياح الشمسية وضغط الغلاف المغناطيسي للأرض متساويين.

الشمس والأرض - تعبيرية

العاصفة المغناطيسية

لكن عندما يحدث توهجات في الشمس، تزداد سرعة الرياح الشمسية، ويختل توازن الضغط، حيث يبدو أن ضغط الغلاف المغناطيسي على الأرض قد ازداد، ما يؤدي إلى تغير قوة التيارات، ويطلق على هذه التغيرات "عاصفة مغناطيسية"، كما أن توهج بعض النجوم الفتية يمكن أن يدمر الغلاف الجوي لكواكبها. ولكن النشاط الشمسي دون ذلك، ومع ذلك يؤثر في الحالة الصحية لسكانها ويؤدي إلى مشكلات في الاتصالات اللاسلكية وعطل الأجهزة.

كيث تؤثر العواصف المغناطيسية على حياة الناس؟

لا يوجد حتى الآن رأي موحد بين الخبراء بشأن هذه المسألة، وأظهرت نتائج الدراسات، أنه في فترة العواصف المغناطيسية تزداد الوفيات وحالات احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية بحدود 20%، وهذه مجرد بيانات إحصائية لذلك من الصعب تقدير تأثير عاصفة مغناطيسية محددة في صحة الإنسان.

ويقول أليكسي سترومينسكي، كبير الباحثين في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، "لإجراء دراسة عن تأثير العواصف المغناطيسية في الصحة والحالة العامة للإنسان، يجب أن تكون هناك معايير محددة يمكن قياسها. لأن الصداع أو عدم انتظام ضربات القلب ليس معيارا. لأن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن مجموعة كبيرة من الأسباب، بما فيها تقلبات الطقس وتغير مستوى الضغط الجوي، والعواصف المغناطيسي ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا