انتخابات الرئاسة 2024.. المصريون يتوجهون لصناديق التصويت غدًا

الشروق إقرأ على الشروق شارك الخبر

مصدر الصورة
يتوجه المصريون غدا الأحد إلى صناديق الاقتراع في جميع المحافظات لاختيار رئيس الجمهورية من بين 4 مرشحين لفترة رئاسية مقبلة حتى عام 2030، وتستمر عملية التصويت 3 أيام تنتهي مساء الثلاثاء المقبل تحت إشراف قضائي كامل يضم 15 ألف قاض استعانت بهم الهيئة الوطنية للانتخابات في رئاسة لجان التصويت والفرز، بالإضافة إلى اللجان العامة، ولجان متابعة سير العملية الانتخابية بالمحاكم.

واستعدت جميع المقرات الانتخابية بمحافظات الجمهورية لاستقبال الناخبين في تمام التاسعة صباح الأحد ويستمر التصويت حتى التاسعة مساء، وسط إجراءات ميسرة للناخبين أعداتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وخطة تأمين لمحيط مركز الاقتراع أعدتها وزارة الداخلية.

ويتنافس فى الانتخابات أربعة مرشحين، هم: عبدالفتاح السيسى الرئيس الحالى، رمز «النجمة»، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، رمز «الشمس»، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، رمز «النخلة»، حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، رمز «السلم».

• الإشراف القضائي نزاهة وشفافية

ووجه المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الدعوة لجميع المواطنين للمشاركة في العملية الانتخابية، معربًا عن ثقته الكاملة في وعي الشباب وحكمة الشيوخ وفطنة المرأة المصرية الأصيلة في كل أنحاء الجمهورية لاستكمال ما بدأه المصريون في الخارج.

وتشهد العملية الانتخابية متابعة ومراقبة من خلال مندوبي المترشحين ووكلائهم، والمتابعون من منظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية والهيئات الدبلوماسية، وجميع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية الحاصلين على تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.

وقال بدوي إنه على ثقة في حرص المصريين على أداء واجبهم الوطني وحقهم الدستوري في اختيار رئيس الجمهورية لفترة رئاسة جديدة مدتها 6 سنوات، وهو بمثابة الاستحقاق الانتخابي الأهم، مشيرًا إلى أن الهيئة يسرت للناخب كل السبل للإدلاء بصوته بكل سهولة وحرية تامة، واستحدثت لذوي الإعاقة طرقا جديدة للتعبير عن إرادتهم.

وأضاف أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تخضع فيها العملية الانتخابية للإشراف القضائي الكامل، بما يمثل ضمانة أساسية وملاذا أمينا في شفافية الانتخابات ونزاهتها، مجددا تعهد الهيئة بأن تأتي نتيجة الانتخابات معبرة عن إرادة الناخبين، لرسم خريطة المستقبل وتبلية نداء الوطن.

• إزالة دعاية المرشحين وأولية لكبار السن

وقبل عملية الاقتراع تبدأ مهام رؤساء اللجان الفرعية من القضاة بإزالة أية لافتات دعائية لأي مرشح في محيط مركز الاقتراع، والتأكد مع تثبيت أرقام اللجان في مكان ظاهر خارها، ووضع لافتات تسهل عملية التصويت خارج مقر اللجنة وداخلها، ولوحات إرشادية خاصة بتصويت الصم والبكم، بتعليمات من الهيئة الوطنية للانتخابات.

ويتواجد مشرف منسق للطابور الانتخابي، يعمل على إرشاد الناخبين إلى أرقامهم بالكشف وتنظيم الوقوف والدخول إلى اللجنة، ويعمل رئيس اللجنة على تنظيم ذلك الطابور بالتنسيق مع المسئول عن تأمين المركز الانتخابي، مع التنبيه بإعطاء الأولوية لكبار السن وذوي الإعاقة.

ويتمكن المواطن الذي بلغ سن 18 عامًا ومتمعا بحقوقه السياسية من الإدلاء بصوته في موطنه الانتخابي أو لجان المغتربين التي خصصتها هيئة الانتخابات في جميع المحافظات، وذلك بعد تسليم بطاقة الرقم القومي الخاصة به حتى ولو لم تكن سارية. ويدلي الناخب بصوته خلف الساتر المتواجد داخل اللجنة وظهره واضحًا لرئيس اللجنة، حيث يوضع الساتر على النحو الذي يمكن رئيس اللجنة من متابعة العملية الانتخابية مع الحفاظ على سرية التصويت

• تأمين الصناديق بعد التصويت

وتنتهي إجراءات التصويت في اليوم الأول بغلق اللجان في التاسعة مساء، ولا يجوز قبل ذلك التوقيت، ويقوم رئيس اللجنة بغلق فتحة الصندوق الخاصة بوضع بطاقات إبداء الرأي بداخله، ثم يحصر أعدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم من واقع كشف الناخبين، ويثبت ذلك كله بمحضر إجراءات اللجنة، ثم يتم غلق مقر اللجنة أو مقر حفظ صندوق الاقتراع في حضور من تواجد من وكلاء ومندوبي كل مرشح، والمتابعين والمسئول عن قوات التأمين، مع وضع توقيع رئيس اللجنة أو الشمع الأحمر.
الشروق إقرأ على الشروق شارك الخبر

إقرأ أيضا