نشبت خلال الساعات الماضية أزمة حادة بين الفنان محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنية جديدة بصوته تحمل عنوان "حليم"، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية حول الجهة المسؤولة عن التسريب ومصير طرح العمل رسمياً خلال الفترة المقبلة.
وفوجئ جمهور الفنان والمطرب محمد فؤاد، بتسريب أغنية جديدة بصوته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تحمل اسم "حليم"، حيث ظن البعض أن الأغنية من أغاني ألبوم فؤاد الجديد، الذي يعكف على تسجيله حالياً، لكن المفاجأة أن الأغنية كانت من بين أغاني ألبومه السابق، والذي قرر عدم طرحه بسبب خلافاته مع الشركة المنتجة.
بدوره كشف الشاعر الغنائي تامر حسين تفاصيل أزمة الأغنية، وكتب منشوراً عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيه :"إن هناك أغنية اسمها "حليم" ، وهي من كلماته وألحان مادين وتوزيع أحمد إبراهيم، مضيفا أن الأغنية من ضمن الأغانى التى كانت في ألبوم الفنان محمد فؤاد، قبل أن ينشب خلاف بينه وبين الشركة المنتجة ويتم التراجع عن المشروع بشكل كامل.
وأضاف تامر أنه تنازل عن حقوق تلك الأغنية سواء للشركة المنتجة أو للفنان محمد فؤاد، لكن فوجئ أنه تم تسريبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليضيع معها مجهود صناعها ولا يعلم ما السبب في ذلك. وتابع أنه ليس له علاقة بالأزمة التي حدثت بين الشركة المنتجة والفنان محمد فؤاد".
يذكر أن الفترة الماضية كانت قد شهدت أزمة بين الفنان محمد فؤاد وإحدى شركات الإنتاج بعدما تعاقد معها على إنتاج إلبوم غنائي جديد يتكون من 12 أغنية.
وتم اختيار الأغاني التي كتبها عدد من الشعراء والملحنين من بينهم رامي جمال وتامر حسين وعزيز الشافعي وغيرهم، لكن قرر فؤاد بشكل مفاجئ تغيير تلك الأغنيات واختيار أغان أخرى.
ورفضت الشركة ذلك الأمر نظراً لتسببه في خسائر كبيرة لها، لينتهى العقد بين الطرفين، ويذهب الألبوم إلى المطرب عمر كمال الذي قام بتسجيل أغاني الالبوم بشكل كامل ويستعد لطرحه قريباً، قبل أن يفاجأ بتسريب بعض تلك الأغنيات بصوت محمد فؤاد.