في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تحول عرض نظم في مدينة ليويانغ الصينية إلى حادث مأساوي، بعد أن تعطلت طائرات بدون طيار (الدرون)، مما جعلها تسقط على ارتفاع منخفض جدا كقنابل نارية فوق رؤوس الحاضرين.
وشهدت المدينة الصينية عرضا حمل عنوان "أكتوبر: صوت تفتح الأزهار" بتأثير بصري ثلاثي الأبعاد بمساعدة طائرات الدرون، لكن تعطل هذه الطائرات تسبب في سقوط كرات لهب حملت معها شرارات أشعلت حرائق في الغابات المجاورة التي احتوت على مواد قابلة للاشتعال مثل القش. كما أن الجو الجاف ساعد على اندلاع الحرائق.
ولم تقع أي إصابات بين الحاضرين في العرض، فالكل اختبأ أو احتمى بكراسي البلاستيك، في حين أطلقت السلطات المحلية تحقيقا لتحديد الأسباب التي أدت لهذا الخلل.
ويسبب استخدام الدرون في العروض الجوية مخاطر كثيرة، فمراوح الدرونات عادة ما تكون مصنوعة من الكربون أو البلاستيك لذا فهي عرضة للكسر بسهولة. أما البطاريات فهي معرضة للاحتراق، حيث تتحول الدرون إلى كرة نار ساقطة من السماء، وإذا سقطت على اليابسة فاحتمالية حدوث الحرائق كبيرة جدا.
وتتطلب عروض طائرات الدرون تنسيقا دقيقا بين الطائرات والبرمجيات المستخدمة، وأي خلل تقني أو فني قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على هذه الطائرات.
وعلق مغردون على المشاهد المخيفة التي خلفتها طائرات الدرون بعد العطل الذي أصابها في العرض الصيني، وهو ما ظهر في تعليقات رصدتها حلقة (2025/10/5) من برنامج "شبكات".
ويقول فوزي
" أنا قلت أن الصين لن ترتاح ويهدأ لها بال إلّا لما تولع في الناس كلها وها هي الشرارة الأولى من عندها"
بواسطة فوزي
وعلقت راما قائلة
" التكنولوجيا حلوة، لكن لما تخرج عن السيطرة ممكن تحدث كارثة ..خلونا في الألعاب النارية العادية أفضل"
بواسطة راما
أما شادي، فقال
"يبدو أنه خطأ فني في عرض الطائرات بدون طيار .. لأنها تحتاج إجراءات سلامة عالية أكثر من الألعاب النارية... والحمد لله لا أحد تأذى"
بواسطة شادي
وقال أبو عبد الله
" الموضة أصبحت أن يستخدموا الدرونات من أجل البيئة وحتى لا يخوفوا الحيوانات، ولكن عادي لما تسقط و يخوفوا الإنسان؟؟"
بواسطة أبو عبد الله
يذكر أن مدينة ليويانغ تشتهر بأنها موطن الألعاب النارية، وتصدر نحو 60% من صادرات الصين من الألعاب النارية إلى أكثر من 100 دولة.
وتستضيف بانتظام عروضا ضخمة للفرقعات على ضفاف نهرها. وفي يناير/كانون الثاني الماضي سافر أكثر من 160 ألف شخص إلى المدينة لحضور احتفالات رأس السنة هناك.