(CNN)-- يؤدي الممثل الحائز على الأوسكار، دانيال داي لويس (68 عامًا)، دور البطولة في فيلم "Anemone"، الذي شارك في كتابته مع ابنه رونان مخرج الفيلم، وذلك بعد 8 سنوات على إعلانه الاعتزال.
ويُعرض الفيلم في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ويشارك في بطولته سامانثا مورتون وشون بين، وهو "يستكشف الروابط المعقدة والعميقة التي تجمع بين الإخوة والآباء والأبناء"، وفقًا لشركة الإنتاج "Focus Features".
وفي مقابلة مع مجلة "رولينغ ستون" نُشرت يوم الأربعاء، تحدّث داي لويس الأب عن عودته للتمثيل، قائلاً: "كان من الأفضل لو التزمتُ الصمت.. يبدو الأمر مجرد هراء مُبالغ فيه. لم أكن أنوي التقاعد أبدًا، حقًا، توقفتُ عن هذا النوع من العمل تحديدًا لأتمكن من العمل في عمل آخر"، في إشارة لفيلمه "Phantom Thread"، الصادر في 2017.
وكشف الثنائي داي لويس (الأب والابن) أنهما بدأا كتابة السيناريو عام 2020.
وقال دانيال داي لويس: "كان لديّ بعض الحزن المتبقي لأنني كنت أعلم أن رونان سيُخرج أفلامًا، فكرتُ، ألن يكون من الرائع لو استطعنا العمل معًا؟".
ومع مرور الوقت، برز سؤالٌ حول ما إذا كان سيفكر في التمثيل في الفيلم أم لا؟، أوضح داي لويس الأب كيف تم التعامل معه، بالقول: "عندما كان لدينا سيناريو ولم نكن متأكدين من الخطوات التالية، كان هناك جزءٌ مني بدأ يشعر، كما تعلمون، ببعض التحفظات بشأن العودة إلى الحياة العامة مرة أخرى".
وأخبر ابنه أنه حرٌّ في فعل ما يشاء بالسيناريو، لكن رونان أوضح له أنه لن ينجزه بدونه، وشرح داي لويس الأب تحفظاته قائلاً: "كان مجرد خوفٍ بسيط، قلقٍ من العودة إلى صناعة الأفلام"، موضحًا أنّه لطالما "أحب" العمل.
وأضاف: "لكن كانت هناك جوانب من أسلوب الحياة رافقت عملي منذ البداية، ولم أستوعبها قط حتى اليوم، هناك شيءٌ ما في هذه العملية جعلني أشعر بالفراغ في نهايتها".