آخر الأخبار

للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين ؟

شارك
للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين ؟ صورة من: Bernd Juergens/picture alliance

تبين أن تناول السيدات للأفوكادو خلال الحمل مرتبط بانخفاض كبير بخطر الإصابة بحساسية الطعام لدى الأطفال، حسب دراسة جديدة، نشرت في مجلة أبحاث الطفل ( journal Pediatric Research)، ما يؤكد الفوائد الكبيرة لهذه الفاكهة.

الدراسة التي شملت 2,272 زوجًا من الأمهات والأطفال في فنلندا وجدت أن الأطفال كانوا أقل عرضة بنسبة 44% للإصابة بحساسية الطعام في عمر 12 شهراً إذا تناولت أمهاتهم الأفوكادو الطازج خلال الحمل، وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تربط بين تناول الأفوكادو خلال فترة الحمل وانخفاض خطر حساسية الطعام التي يمكن أن تكون قاتلة، والتي تؤثر على حوالي واحد من كل 13 طفلًا، وفق ما ينقله موقع غود نيوز نتوورك.

قام فريق البحث بتقييم استهلاك الأفوكادو من بيانات استبيان الطعام التي جُمعت من 2013 إلى 2022 خلال الثلثين الأول والثالث من الحمل. تم بعد ذلك تقييم النتائج المتعلقة بحساسية الطعام لدى الرضع، ومن ذلك التهاب الأنف، ونوبات الأزيز، والإكزيما، عند بلوغ الرضع عمر 12 شهرًا.

وتبين أن حساسية الطعام كانت "أعلى بشكل ملحوظ" لدى الرضع الذين لم تستهلك أمهاتهم الأفوكادو (4.2 %) مقارنة بالرضع الذين استهلكت أمهاتهم الأفوكادو (2.4 %).

وأظهرت النتائج أن الأمهات اللواتي تناولن الأفوكادو أثناء الحمل هن أقل احتمالًا للخضوع لولادة قيصرية، كما يرضعن طبيعيًا لفترة أطول، ولا يدخنن، ولديهن درجات أعلى في جودة النظام الغذائي، ومستويات مؤشر كتلة الجسم أقل في الثلث الأول من الحمل، ما يعني أنهن يتبعن نمطا صحيا يعد تناول الأفوكادو جزءا منه.

وقالت مؤلفة الدراسة، ساري هانتونن، من جامعة شرق فنلندا، إن نتائج الدراسة لا يمكن أن تثبت علاقة سببية أو تطبق على جميع الفئات، ولكنها تؤكد على قيمة الأفوكادو في النظام الصحي، وأنه مفيد لصحة الأم والرضيع.

وتؤكد عدة دراسات سابقة أهمية الأفوكادو في الغذاء الصحي ، ومن ذلك إنقاص الوزن، إذ إن نسبة الألياف العالية في ثمرة الأفوكادو، إضافة إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة، تحفزا الجسم على إحراق الدهون، كما تساعد على تسريع الهضم، وهي مغذية للبشرة وتحارب تجاعيد الشيخوخة.

ع.ا

DW المصدر: DW
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار