في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
اتفق عربي مهاجر في الولايات المتحدة، اسمه ريان عبد الرحيم، على اللقاء الأسبوع الماضي بصبي خارج مركز للتسوق في مدينة Glendale بولاية كاليفورنيا، وبدل أن يلتقي بالصبي الموعود، وجد أن اللقاء كان مع رجال الشرطة الذين طاردوه ركضا واعتقلوه، وفقا لما يبدو في الفيديو المعروض.
اللقاء بين الصبي وريان، البالغ 23 عاما، كان من نوع "ديجيتال" افتراضي. لكنه لريان كان حقيقيا. إلا أنه لم يكن يدري أن من نظمه، هي وحدة خاصة أسستها شرطة كاليفورنيا باسم People v.Preds للايقاع بمستغلين للأطفال عبر التواصل معهم في الإنترنت، وفقا لما أوضح متحدث باسمها لوسائل إعلام أميركية، قرأت "العربية.نت" بمواقعها عن الفخ الذي نصبته لريان، وبه اعتقلوه ومثل أمام قاض سمع منه اتهمات عدة.
وشرح المتحدث أن الوحدة تفتح حسابات في تطبيقات المواعدة، وتتظاهر أنها لأطفال، لذلك يتواصل معهم الباحثون عن إيقاع الصغار بحبائلهم الجنسية، ثم يبدأ التعارف بدردشة تتحول إلى مواعدة على اللقاء، وهو ما فعله ريان الذي وقع بفخ جعله يظن طوال الوقت أن من كان يدردش معه، هو صبي عمره 14 عاما، في حين أنه كان ضابط شرطة مدرب على الإيقاع بمفترسي الأطفال.
وتمكن عبد الرحيم من إغواء "الصبي" والاتفاق معه على اللقاء الأربعاء الماضي عند مدخل المركز التجاري، وحين مضى للقائه هناك لم يجد أحدا، ثم لاحظ وجود عدد من أفراد الشرطة مائلين إليه في المكان، وبحسبة سريعة أدرك أنه وقع بفخ منصوب، فانطلق راكضا كما العدّاء إلى مرآب سيارات قريب.
وطارده رجال الشرطة إلى داخل المرآب، حيث رفع يديه استسلاما، ثم اقتادوه إلى مركز احتجاز، ومنه إلى حيث مثل يوم الجمعة الماضي أمام قاض وجه له 3 تهم جنائية، وطلب أن يستمر التحقيق بما حدث.