قتل ابن عمه وتوجه لنادي اللياقة البدنية ! - تصريح مدع عام ضد شاب من ابو غوش بشبهة قتل يعقوب جبر طعنًا بالسكين

قدمت النيابة العامة لواء القدس، تصريح مدع عام ضد شاب من بلدة ابو غوش، بشبهة قتل ابن عمه المرحوم يعقوب جبر طعنًا بالسكين.
مصدر الصورة

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:سهولة لا تُحتمل لحالات العنف في المجتمع العربي- قتل إبن عمه بسهولة بالغة، وتوجه فوراً وبـ"هدوء أعصاب" لإلغاء اشتراكه في النادي الرياضي.
مصدر الصورة

وصل إلى مسرح الجريمة، وهو مسلح بأداة هجومية وإعتدى بعنف، وطعن الضحية وفرّ هارباً. لكن ليس قبل أن يتوقف لبضع دقائق في النادي الرياضي. تم إستدعاء أفراد الشرطة في لواء القدس إلى المكان، وتم فتح تحقيقاً أدى إلى تحديد مكان المشتبه وإلقاء القبض عليه بعد وقت قصيرة. وخلال الأيام الأخيرة، إنتهت التحقيقات المكثفة التي كشفت للمحققين في وحدة مكافحة الجريمة عن التحضيرات التي سبقت الجريمة وما بعدها. ومن المتوقع تقديم لائحة إتهام ضد أحد سكان أبو غوش في الأيام المقبلة للإشتباة بجريمة القتل الذي إرتكبها.

في صباح يوم 3.2.25، تم إستدعاء أفراد شرطة "هارئيل" في لواء القدس إلى أحد شوارع بلدة أبو غوش، وذلك بعد حادثة عنف خطيرة تعرض من خلاله أحد سكان البلدة للإعتداء بعنف، شملت طعنه بأداة حادة في صدره أثناء جلوسه داخل مركبته المتوقفة خارج منزله. وصلت قوات الشرطة بسرعة إلى المكان، وطوقت موقع الجريمة، وبدأ التحقيق في فحص ملابسات الحادثة، بينما تمت إحالة الضحية على يد الطواقم الطبية لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وهو في حالة حرجة، حيث أُعلن لاحقاً عن وفاته.

من التحقيق الأولي، تم تحديد هوية المشتبه به الذي فرّ من المكان، وبدأ نشاط مكثفة والتعقب حتى إلقاء القبض عليه. وخلال ساعات قليلة، تمكن أفراد شرطة "هارئيل" وشرطة "ليف هبيرا" من تحديد مكان المشتبه به وإلقاء القبض عليه قرب حديقة الإستقلال وسط مدينة القدس. وبناءً على قرار قائد لواء القدس، تم توكيل وحدة مكافحة الجريمة في مديرية "تسيون" بالتحقيق في القضية، وإحالة المشتبه به إلى التحقيق وتمديد توقيفه في المحكمة من حين الى آخر.

كشفت التحقيقات في وحدة مكافحة الجريمة أن المشتبه به، (31) عاماً من سكان أبو غوش، خرج من منزله في ذلك الصباح وتوجه إلى منطقة سكن الضحية إبن عمه، حيث انتظر "الفرصة المناسبة" وهو مسلح بأداة هجومية. وفي مرحلة معينة، لاحظ المشتبه الضحية جالساً داخل مركبته التجارية، إقترب من نافذة السائق، من مسافة قريبة جداً وقام بكسرها بواسطة حجر كان بحوزته، ثم بدأ بالإعتداء عليه بعنف، وطعنه في صدره، مما أدى في النهاية إلى وفاته. بعد إرتكاب الجريمة، فرّ المشتبه به من المكان وهو يتصرف بـ"هدوء اعصاب"، وتوجه إلى النادي الرياضي الذي كان مشتركاً فيه، وهناك طلب من الموظفين إلغاء اشتراكه بحجة أنه سينتقل للسكن في منطقة بعيدة.

بعد تمديد توقيفه في المحكمة بناءً على طلب المحققين، واستكمال ملف التحقيق، والذي تضمن العديد من الأدلة والبينات، وتقديم تصريح مدعٍ من قِبل النيابة العامة في لواء القدس بغرض تقديم لائحة إتهام ضده خلال الأيام المقبلة. وتم تمديد توقيفه حتى يوم الخميس القادم (27.2.25).

صرح قائد وحدة مكافحة الجريمة في مديرية "تسيون"، الرائد موشيه ليفيتان، قائلاً:"تبذل شرطة إسرائيل جهوداً كبيرة من أجل القضاء على جرائم العنف بشكل عام، وفي المجتمع العربي بشكل خاص. من خلال استخدام جميع الموارد المتنوعة، بهدف تعزيز الإمتثال للقانون وإحالة المجرمين الذين يختارون اللجوء إلى جرائم العنف التي تحصد العديد من الضحايا. ونعتبر مكافحة الجريمة الخطيرة والعنيفة في الشارع العربي مهمةً مركزية وأساسية تتصدر أولوياتنا جميعاً. حتى في هذه القضية، التي وقعت في بلدة قريبة من القدس، قامت وحدة مكافحة الجريمة بالتحقيق بشكل عميق فور وقوع الجريمة، وتم إستخدام جميع الوسائل ، وخلال وقت قصير، تم إلقاء القبض على المشتبه به وإحالته إلى التحقيق. ومع تقدم التحقيقات، كانت الصدمة عندما قام المشتبة بسهولة بإرتكاب الجريمة، دون تردد. والأكثر من ذلك، تفاجأنا عندما اكتشفنا أن المشتبه به، بعد ان إرتكب الجريمة الخطيرة هذه، رأى أنه من المناسب التوجه إلى النادي الرياضي وطلب إلغاء اشتراكه. عمل محققو وحدة مكافحة الجريمة بلا كلل لساعات طويلة من أجل جمع الأدلة والبينات، وتم إستخدام مجموعة متنوعة من الإجراءات في القضية، فيما تابع ممثل النيابة العامة عن كثب مستجدات التحقيق. وفي الأيام الأخيرة إنتهت التحقيقات، وتم جمع الأدلة لتقديم لائحة إتهام ضده المتوقعة بحلول نهاية الأسبوع."