آخر الأخبار

بانيت يرصد أمنيات الناس بالعام الجديد : ‘نأمل أن يكون فرصة لالتقاط الأنفاس وتضميد الجراح التي أثقلت القلوب‘

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

وصف أهال من منطقة الجليل عام 2024 الذي يلملم أوراقه الأخيرة بانه كان عاما صعبا وحافلا بالاحداث المؤلمة والحزينة. الأهالي من سخنين، نحف، كفر ياسيف وعرابة، أعربوا خلال حديثهم مع قناة هلا

عن أملهم بأن يكون العام الجديد، عام 2025، أفضل من سابقه، وأن يجلب معه السلام، الهدوء والاطمئنان .

وقال فايز رباعية من سخنين في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "السنة الماضية كانت جيدة من حيث العمل، ولكن على الصعيد السياسي كانت صفر. أما بالنسبة للعمل، فقد كانت الأمور جيدة رغم التحديات. أكثر المصاعب التي واجهناها هذا العام كانت في العمل، حيث لم نتمكن من إيجاد عمال وواجهنا ضغطًا شديدًا. كما تأثرنا بشدة من فقدان اشخاص من الجهتين، وأكثر ما أثر فينا كان الظروف الصعبة التي مر بها المدنيون". وأضاف: "توقعاتي للسنة الجديدة هي أن تتحقق أيام أفضل، وأمنيتي أن يعم السلام ويتوقف العدوان والحروب".

من جانبه، قال أسامة شلاعطة من سخنين: "الوضع كان صعبًا جدًا على الجميع. الحروب أثرت بشكل كبير وصعبت حياتنا. نحن نتمنى السلام، ونأمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها ونعيش بسلام. المصاعب التي مررنا بها كانت اقتصادية وسياسية، وكنا نشعر بالكثير من الخوف. الأمور كانت مخيفة في البداية، لكن بدأ الوضع يهدأ، ونأمل أن يستمر هذا الهدوء، وأتمنى أن تكون السنة الجديدة مليئة بالخير والسلام وهداة البال."

"أمنيتي أن تنتهي الحرب لنعود إلى روتين حياتنا الطبيعي"

من ناحيتها، قالت مروة مصطفى من نحف: "مرت علينا سنة صعبة جدًا، سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى المجتمع بشكل عام. في ظل الحروب والأزمات التي مررنا بها، كانت التحديات كبيرة. ومع ذلك، هدفنا كان خلق الأمل لطلابنا، واستمررنا في دعمهم رغم الظروف الصعبة. حتى في ظل الحروب، حاولنا أن نبقي الاتصال مستمرًا مع طلابنا، ورغم كل الصعوبات التي مررنا بها، تمكنا من النجاح".

واردفت : "أكثر ما واجهناه كان الحرب، والتي لم تكن سهلة علينا ولا على طلابنا. التعليم عن بعد لم يكن خيارًا سهلاً، ولكنه كان الحل الأنسب لضمان سلامة الطلاب. أمنيتي أن أرى شبابنا ناجحين ومبدعين في المجتمع، وأن تنتهي الحرب لنعود إلى روتين حياتنا الطبيعي."

"سنة مليئة بالتحديات"

بدوره، قال نمر قاسم من كفر ياسيف في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "كانت السنة الماضية مليئة بالتحديات، منذ بداية جائحة كورونا وحتى الآن، وهذه فترة تاريخية في حد ذاتها، وكان علينا التكيف مع الظروف المستجدة. أكثر المصاعب التي واجهناها كانت بسبب الحرب والتغيرات التي تحدث أثناءها، خاصةً قلة فرص العمل، حيث تغيرت مجريات الحياة بالكامل، وكان علينا التكيف مع كل شيء من جديد."

وأضاف قاسم: "توقعاتي للسنة الجديدة كمرشد تربوي وتقني هي أن نتمكن من التأثير على أكبر عدد ممكن من طلابنا في المجتمع العربي، وأن نساهم في تحسين وضعهم. كما آمل أن نتمكن من تقليل العنف بشكل كبير في مجتمعنا، وأن نعود إلى الأيام التي كنا نتضايق فيها عند سماع عن حوادث عنف، بدلًا من أن تصبح مثل هذه الأخبار أمرًا عاديًا. أتمنى أن نتمكن من تحفيز الطلاب ليبذلوا المزيد من الجهد، وأن يجدوا أنفسهم في أماكن أفضل في المستقبل."

" نتمنى أن تكون السنة القادمة أفضل"

أما ناجي خطيب من عرابة فقال في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا : "كانت السنة صعبة جدًا، الوضع الاقتصادي والسياسي كان صعبًا، والحرب أثرت على الناس جميعًا بشكل عام. أكثر المصاعب التي واجهناها كانت غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار في كل شيء، من الطحين والمنتجات التموينية إلى الأكل والشرب. كل شيء أصبح أغلى، والناس تواجه مشكلة حقيقية بسبب هذه الزيادة. ولكن نتمنى أن تكون السنة القادمة أفضل، وأن تحمل الخير للجميع".

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا