كشفت تقارير صحافية بريطانية، أن شرطة جنوب ويلز تحقق في "اضطرابات عنيفة" أدت إلى "إصابات خطيرة" بعد تعرض فريق أفينيو هوتسبير لهجوم عنيف بعد الخسارة أمام لانرومني أتلتيك في دوري كارديف والمقاطعات لكرة القدم.
وشهدت المباراة إشهار الحكم ثلاث بطاقات حمراء وبطاقتين صفراوين بعد صافرة النهاية.
وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عندما غادر لاعبو الفريق الضيف الملعب، تعرضوا للاعتداء بمضارب |البيسبول" ومقاعد الدراجات وأسلحة أخرى.
وقال النادي في بيان إن الحادث "المروع" كان "محزنًا ومخيفًا" لكل من شارك فيه.
وأضاف النادي: نحن نثق في أن الشرطة ستفعل كل ما في وسعها لتقديم المتورطين إلى العدالة، إن هذا الحادث المروع، الذي تعرض فيه العديد من اللاعبين لهجوم عنيف أثناء مغادرتهم غرف تبديل الملابس، أمر غير مقبول تمامًا وكان تجربة مؤلمة ومخيفة حقًا لكل من شارك فيها.
ويخضع جويل كولينز، حارس مرمى الفريق، الذي أصيب بكسر في الركبة لعملية جراحية ويقال إنه في "حالة معنوية جيدة".
كما أدان النادي المنافس واقعة العنف وتعهد بالمساعدة في التحقيقات الجارية.
وقال المحقق دانييل تود: كان مستوى العنف مروعًا ولن يتم التسامح معه، لقد صدم هذا الحادث المجتمع، ولا بد أنه كان مخيفًا للغاية لجميع المتورطين.
