آخر الأخبار

علماء للجزيرة نت: الخبرات العلمية بدأت هجرتها الكبرى إلى خارج أميركا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية يفكر عدد كبير من العلماء في مغادرة البلاد، في حين غادر العديد منهم بالفعل، وعندما أعلنت جامعات فرنسية هذا العام عن برنامج علمي لاستقبال العلماء الأميركيين، بلغ عدد العلماء الأميركيين المتقدمين بعد 3 أسابيع فقط ما يقرب من 300.

وكانت فرنسا من بين أكثر الدول استقبالا للعلماء المغادرين للولايات المتحدة وتسهيل إجراءات انتقالهم إلى فرنسا، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الحكومة ستخصص 100 مليون يورو لجذب الباحثين الدوليين، واصفا خفض التمويل في الولايات المتحدة بأنه "خطأ فادح".

واستجابة لتخفيضات التمويل الأخيرة في الولايات المتحدة، أطلقت جامعة كوينز الكندية مبادرة خاصة لاستقطاب طلاب الدكتوراه الأميركيين، تُقدّم هذه المبادرة الدعم لعشرين طالب دكتوراه ألغيت عروضهم من أفضل الجامعات الأميركية، أو يُعيدون النظر في قبولهم بجامعة أميركية للعام الدراسي 2026/2025.

ومن المُقرر أيضا أن يستثمر برنامج "اختر أوروبا للعلوم" ، المُنشأ حديثا 500 مليون يورو ابتداء من الوقت الحالي وحتى عام 2027 لجذب الباحثين في مختلف المراحل المهنية.

في هذا التقرير تحدثت الجزيرة نت مع عدد من العلماء الأميركيين وغيرهم للتعرّف على أسباب مغادرة هذا العدد الكبير من العلماء للولايات المتحدة الأميركية، وما مخاوف هؤلاء العلماء من البقاء في الولايات المتحدة؟

مصدر الصورة هناك أسباب متعددة لرغبة كثير من العلماء في مغادرة الولايات المتحدة (رويترز)

العالم مفتوح

في حوار لـ"الجزيرة نت" عبر البريد الإلكتروني مع ريتشارد فالك، الأستاذ الفخري للقانون الدولي في جامعة برينستون الأميركية والنائب الفخري لرئيس الجمعية الأميركية للقانون الدولي "هناك أسباب متعددة لرغبة كثير من العلماء في مغادرة الولايات المتحدة، أبرزها التراجع الأخير في الدعم الحكومي الأميركي لمشاريع البحث والتطوير العلمي".

إعلان

ويضيف "إلى جانب ذلك، هناك توقعات بانخفاضٍ أكبر في هذا الدعم خلال السنوات المقبلة".

ويرى علماء آخرون أن الضغوط المتزايدة على الحرية الأكاديمية والنشاط الاحتجاجي تُشكّل تحدياتٍ غير مرغوب فيها لقيمهم، وإذا ما وجدوا بدائل لعيش حياتهم في بيئة وطنية أكثر ملاءمة، فسيغتنمون الفرص.

يضيف فالك "لا أملك بيانات دقيقة بخصوص الدول التي قد يهاجر إليها هؤلاء العلماء، لكن انطباعي هو أن كندا، والدول الإسكندنافية، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، وربما أيرلندا، واليابان، وغيرها، قد تكون وجهات جذابة للعلماء المهاجرين".

ويوضح "وبشكل عام، من المرجح أن يهاجر علماء الولايات المتحدة إلى حيث تتوفر ترتيبات عمل جيدة، بما في ذلك التعويضات والمزايا، وحيث يتوفر مجتمع كافٍ من الأشخاص المنخرطين علميا لتسهيل الحوار والتعاون".

وعن إمكانية تأثير هجرة العلماء على المكانة العلمية للولايات المتحدة، يعتقد فالك أنها أثرت بالفعل، ويضيف "إذا لم تتحسن الظروف المحفزة للهجرة، فمن المرجح أن يزداد الوضع سوءا".

ومن الأمور المثيرة للقلق أيضا تراجع أعداد طلاب العلوم الموهوبين والعلماء غير الأميركيين الراغبين في الدراسة أو البحث عن عمل مهني في الولايات المتحدة.

ويؤكد فالك أن "هذا التردد في الهجرة إلى الولايات المتحدة، بلا شك، يعكس التعقيدات المرتبطة حاليا بالحصول على تأشيرة أميركية، والشكوك المحيطة بوضع المقيمين الأميركيين غير المولودين في الولايات المتحدة، وحتى حاملي البطاقة الخضراء والمواطنين المجنسين، لماذا نتحمل هذه المخاطر إذا كانت البدائل متاحة؟".

وعن أسباب تشدد الولايات المتحدة حاليا في استقبال بعض العلماء المهاجرين إليها يقول فالك إن هذه الصعوبة قد تنبع من أسباب متعددة، من أكثرها شيوعا القيود المتبادلة التي تفرضها الولايات المتحدة على المهاجرين عند دخولهم.

وهناك سبب أخير محتمل يتمثل في أن طالبي الدخول ربما شاركوا في أنشطة احتجاجية سياسية لا ترغب الحكومة الوطنية في انتشارها بأراضيها.

ومؤخرا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يعتزم فرض رسوم قدرها 100 ألف دولار على طلبات تأشيرات "إتش-1 بي" للأشخاص المهرة. والتوضيح الأخير من البيت الأبيض، حسب رويترز ، يفيد بأن هذه الرسوم لن تنطبق على من يحملون التأشيرة حاليا أو على التجديدات، وإنما فقط على المتقدمين الجدد.

هذا القرار أثار قلقا كبيرا لدى شركات التكنولوجيا والمراكز البحثية التي تعتمد على العمالة الأجنبية الماهرة، خصوصا من الهند والصين.

حاملو هذه التأشيرة هم عادة عمالة أجنبية متخصصة من المبرمجين، ومهندسي البرمجيات، وخبراء الذكاء الاصطناعي، ومحللي البيانات، والأطباء والمتخصصين، والمهندسين، وينضم إليهم علماء الأبحاث، وأساتذة الجامعات.

مصدر الصورة من الأمور المثيرة للقلق أيضا تراجع أعداد طلاب العلوم الموهوبين والعلماء غير الأميركيين الراغبين في الدراسة (غيتي)

تخفيضات في التمويل

وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني يقول دكتور مصطفى العبسي، الأستاذ بكلية الطب جامعة مينيسوتا، إن الأسباب الرئيسية لهجرة العلماء من الولايات المتحدة تشمل التخفيضات الكبيرة في التمويل الفدرالي، مثل تجميد منح المعاهد الوطنية للصحة، والتسريحات الجماعية التي جعلت آلاف العلماء عاطلين عن العمل، والتدخل المتزايد الذي أدى إلى إغلاق مشاريع في مجالات مثل علوم المناخ، والصحة العامة، ومبادرات التنوع.

إعلان

ويضيف "كما أدت حملات قمع الهجرة إلى حالة من عدم اليقين بين العلماء المولودين في الخارج والعلماء المنتمين للأقليات".

وعن البلدان التي قد يذهب إليها العلماء المهاجرون، يقول العبسي إن البعض يُشجّع العديد من الباحثين في بداية مسيرتهم المهنية وطلاب الدكتوراه الذين يشعرون بضعف كبير في مواجهة التحديات الحالية وانعدام الأمن الوظيفي، على البحث عن بيئات أكثر استقرارا ودعما في كندا وأوروبا والصين.

وفي الواقع، كما يوضح العبسي، كانت هناك بعض المبادرات اللافتة للنظر من هذه الدول لجذب هؤلاء العلماء. فعلى سبيل المثال، تُعد كندا جذابة بفضل برامجها السريعة لإصدار التأشيرات وتمويلها المُخصّص، بينما تُشير مبادرة "مكان آمن للعلوم" الفرنسية، التي تتراوح قيمتها بين 10 و15 مليون يورو، إلى دعم مؤسسي قوي.

كما تتميز هولندا وألمانيا ببنية تحتية بحثية متينة، ومنح تنافسية، ومعاهد عالمية المستوى مثل جمعية ماكس بلانك، وتُوفّر أستراليا الاستقرار في مجالات مثل البحوث البيئية والطبية.

ويشير العبسي إلى أن الصين تُكثّف جهودها في التوظيف بحوافز مالية سخية وبرامج مدعومة حكوميا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والفيزياء.

ويضيف عند سؤاله عن تأثير هجرة العلماء على الولايات المتحدة أن "الهجرة المحتملة للعلماء قد تُضعف الريادة العالمية للولايات المتحدة في مجال العلوم والابتكار من خلال استنزاف الكفاءات المهمة".

ويوضح "لقد لاحظنا أن 75% من العلماء الذين شملتهم الاستطلاعات يفكرون في مغادرة الولايات المتحدة، وهذا قد يُقلل من إنتاج البحث، ويُضعف المؤسسات، ويُقلل القدرة على تحقيق إنجازات علمية".

ويستطرد "وقد تُعزز هذه الهجرة قوة منافسي الولايات المتحدة مثل الصين وكندا وألمانيا، كما أن لها عواقب بعيدة المدى، مثل انخفاض النمو الاقتصادي، وقلة الوظائف في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وتشويه السمعة، مما يُضعف جاذبية الولايات المتحدة.. خلاصة القول إن هذا الوضع قد يُمثل تحديا خطيرا لمكانة أميركا العلمية وقدرتها التنافسية".

وعن صعوبة استقبال بعض الدول العلماء المهاجرين من الولايات المتحدة، يقول العبسي إن هناك تحديات متعددة قد تمثل عقبات أمام جذب العلماء المقيمين في الولايات المتحدة، مثل قيود التمويل، وتخفيضات ميزانية التعليم العالي في كندا أو العجز المالي في جامعات المملكة المتحدة، تُقلل هذه التحديات من القدرة على توفير رواتب أو منح بحثية تنافسية.

كما أن العقبات البيروقراطية مثل إجراءات التأشيرة المطولة، ومشاكل الاعتراف بالمؤهلات، وسياسات الهجرة التقييدية يمكن أن تُبطئ أو تُعقّد عملية الانتقال.

ويضيف "قد لاحظنا أيضا أن البنية التحتية البحثية المحدودة في الدول الصغيرة تجعل من الصعب مواكبة البيئة العلمية في الولايات المتحدة. كما سمعنا عن الحواجز الثقافية واللغوية، لا سيما في البلدان التي يُعدّ فيها إتقان اللغة المحلية أمرا أساسيا للتدريس أو الإدارة".

بالإضافة إلى ذلك، كما يوضح العبسي، قد تجعل الرواتب المنخفضة والتوترات السياسية أو الاجتماعية والتفاوتات الاقتصادية بعض العلماء الأميركيين الذين اعتادوا على تمويل واستقرار أفضل لا يرغبون في الانتقال.

لذا، بينما تسعى دول مثل كندا وفرنسا والصين وألمانيا إلى استقطاب باحثين أميركيين، فإن الحواجز الهيكلية والنظامية تحد من عدد الباحثين الذين يمكنهم استيعابهم بشكل واقعي.

بيئة بحثية متميزة.. ولكن

وفي تصريح للجزيرة نت يقول الدكتور ستيفن مونتغمري، أستاذ علم الأمراض وأستاذ علم الوراثة وعلوم البيانات الطبية الحيوية في جامعة ستانفورد الطبية، إن العلماء يختارون الهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، نظرا لبيئتها البحثية المتميزة.

إعلان

ولكن عندما يواجهون أي غموض، قد ينتقلون إلى أماكن توفر لهم أمانا وظيفيا أكبر وقدرة أكبر على مواصلة أنشطتهم البحثية المتخصصة، وأتوقع أن يؤثر تزايد الغموض بشكل غير متناسب على العلماء الشباب عند اختيارهم لمسارهم المهني.

ويقول مونتغمري إن العلماء، كغيرهم، قد يتجهون نحو بلدانهم الأصلية بحثا عن العمل، لكنهم قد يفكرون أيضا في دول تتمتع ببيئة بحثية واعدة وفرص تمويل تُمكّنهم من بناء مسيرة مهنية ناجحة.

ومن الأسئلة التي قد يطرحونها: كيف ستكون جودة حياتهم، وكيف ستكون بيئة البحث للمرشدين والزملاء والمتدربين، وما الفرص المتاحة لبناء مسيرة مهنية مستقرة ومسارات علمية.

ويضيف أن تأثير هجرة العلماء على مكانة الولايات المتحدة الأميركية العلمية أمر ممكن، لكن مع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة قوة هائلة في الاستثمار والابتكار العلمي، وليس من الواضح وجود وظائف لعدد كبير من العلماء الأميركيين في دول أخرى.

كما أن العديد من البلدان تفضل توظيف مواطنيها، ولديها مجموعة محدودة من فرص العمل الأكاديمية أو فرص أقل لدعم الأبحاث، حسب مونتغمري، الذي يشير إلى أن هذا يظل انطباعا، حيث لا يملك سوى ملاحظاته الخاصة، ولا تتوفر لديه بيانات منهجية.

مصدر الصورة يؤثر كل ذلك بوضوح في البحث العلمي (شترستوك)

في حاجة لدراسات منهجية

وفي تصريح للجزيرة نت يقول الدكتور وائل الدليمي، أستاذ الصحة العامة في جامعة كاليفورنيا سان دييغو ورئيس مجلس إدارة جمعية تقدم العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي، إن تمويل العلوم في الولايات المتحدة يعتمد على المصادر الرئيسية من الحكومة، مثل المعهد الوطني للصحة والمؤسسة الوطنية للعلوم، إلا أن الإدارة الأميركية الجديدة تحاول تقليص هذا التمويل.

وتواجه بعض الجامعات مثل هارفارد وكولومبيا وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس تجميد منحها الممولة حاليا، كما أن الحرية الأكاديمية تتعرض للتقويض، لذا تُشجع هذه العوامل العلماء على المغادرة.

ويضيف "مع ذلك، لا توجد حركة كبيرة، ولا أعرف أي علماء انتقلوا من جامعاتهم لعدم وجود بدائل سهلة".

وعن البلدان التي قد يذهب إليها العلماء المهاجرون يقول الدليمي إنه لا يعلم ما الدول التي سيذهب إليها العلماء المهاجرون، لكنهم قد يفكرون في الدول الأوروبية.

ويقول الدكتور ناصر زاوية، الأستاذ بجامعة رود آيلاند والعميد السابق لمعهد جورج وآنا رايان لعلم الأعصاب في تصريح للجزيرة نت، إن "العلماء واجهوا صعوبات مع تغيير سياسات تمويل الأبحاث وتوقف بعض التمويل في عام 2025″، ولا توجد دراسات استقصائية أو تقارير دقيقة عن هذا الأمر، لكن هناك تقارير قصصية، وغادر الكثير من العلماء إلى كندا وأوروبا وآسيا.

وقد استقطب الأوروبيون بعض العلماء عبر صندوق خاص تابع للاتحاد الأوروبي لإنقاذ العلماء، وكانت دول أخرى أكثر ترحيبا وسهّلت هجرة هؤلاء العلماء.

وحتى الآن، لم يكن التأثير على العلوم في الولايات المتحدة ملحوظا، ومع ذلك، إذا انخفض التمويل وأصبح المناخ أقل ترحيبا، بالإضافة إلى قوانين الهجرة الصارمة، فستواجه الولايات المتحدة صعوبات في استقطاب علماء جدد، وستفقد أيضا من يغادرون، وسيظهر هذا التأثير جليا في السنوات المقبلة.

ويقول زاوية عند سؤاله عن وجود صعوبات لدى كثير من الدول تمنعها من استقبال العلماء المهاجرين إنه لا يعلم بوجود دول تواجه صعوبات في استقبال علماء من أميركا، فهذه فرصة ممتازة لاستغلال الوضع والتسبب في هجرة عكسية للعقول.

ويقول دكتور هاني جودارزي، الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء الحيوية والكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، في تصريح للجزيرة نت، إنه كذلك لا يملك فهما منهجيا للاتجاهات حاليا، لكنه يعلم من خلال تجاربه أن بعض زملائه في جامعات عالمية مرموقة بالولايات المتحدة يفكرون في المغادرة (ومعظمهم يفكر في الهجرة إلى أوروبا).

ويضيف "وهو أمر لم يكونوا ليفكروا فيه قبل بضع سنوات، ويعود ذلك إلى عدم اليقين بشأن التمويل، بالإضافة إلى تحديات أخرى، كما يُمثل حظر السفر تحديا آخر أمام استقطاب العلماء والمتدربين".

ويتابع جودارزي أنه يعتقد من حيث المبدأ أن الدول التي لديها التزام كبير بتمويل العلوم ولديها بنية تحتية قائمة ستكون الوجهة، ولا شك أن سمعة الولايات المتحدة كدولة تستثمر في العلوم والتكنولوجيا (وتستخدم العلم في صنع السياسات) قد تضررت، و"لكن كما ذكرتُ، هذه كلها مجرد حكايات، إذ لم أطلع على أي استطلاعات أو أرقام".

إعلان

ولتحقيق النجاح بالإضافة إلى التمويل يحتاج الباحثون إلى الوصول إلى أحدث الأجهزة، وبيئات محفزة، وطلاب ومتدربين متحمسين للعلم، ويلفت جودارزي إلى أنه يفترض أن هذه المعايير لا تتوفر في كل مكان.

قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الهجرة ليست جديدة، فقد استشاط العلماء من جميع الجنسيات غضبا عام 2017، في فترة ولاية ترامب الأولى حين وقّع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقترح تعليقا لمدة 90 يوما للتأشيرات ومزايا الهجرة الأخرى لجميع مواطني إيران والعراق وسوريا والسودان واليمن وليبيا والصومال.

وحذّرت رسالة مفتوحة وقعها وقتها أكثر من 7000 أكاديمي، بينهم 43 حائزا على جائزة نوبل، من أن سياسات ترامب تضر بشكل كبير بالريادة الأميركية في التعليم العالي والبحث العلمي"، ووصفت الرسالة وقتها ما يفعله بأنه "لا إنساني، وغير فعال، وغير أميركي".

وأشارت الرسالة إلى أن هذا القرارات تستهدف بشكل غير عادل مجموعة كبيرة من المهاجرين وغير المهاجرين على أساس بلدانهم الأصلية، وجميعها دول ذات أغلبية مسلمة، واعتبروها وقتها خطوة رئيسية نحو تطبيق سياسة التنميط العرقي والديني الصارمة، التي وعد بها خلال حملته الانتخابية.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار