• 262 هتافًا عنصريًا في ملاعب كرة القدم في إسرائيل.
• مشجعي مكابي تل أبيب في المركز الأول. بيتار القدس في المركز الثاني.
• تطبيق القانون في أحداث العنف والعنصرية أدى، وللمرة الأولى، الى وقف مباراتان.
صدر اليوم تقرير "نركل العنف والعنصرية من ملاعب كرة القدم"، والذي يوثّق حوادث العنصرية والعنف في ملاعب كرة القدم الإسرائيلية خلال الموسم الرياضي 2024-2025. وقد أُرسل التقرير إلى الجهات المعنية في المؤسسات الرياضية وصناع القرار في هذا المجال. يعمل برنامج "نركل" تحت إشراف منظمة "جفعات حبيبة"، وهي منظمة مجتمع مدني تعمل على تعزيز المجتمع المشترك في إسرائيل.
يلخص التقرير جميع حوادث العنصرية والعنف التي حدثت في ملاعب ومدرجات فرق الدوري الممتاز لكرة القدم، خلال الجولتين الأولى والثانية من الدوري، ويعرض معطيات مقلقة ومثيرة للقلق تعكس ارتفاعا حادا في عدد الهتافات العنصرية والعنف في الملاعب. تجدر الإشارة إلى أن التقرير يصف الظاهرة بشكل شامل، ويقدم صورة مقلقة عن سلوك الجماهير خلال الموسم الحالي.
يحتل مشجعو فريق مكابي تل أبيب المركز الأول في الهتافات العنصرية. وبعدهم مباشرة، مشجعو بيتار القدس.
حيث سُمع 77 هتافًا عنصريًا في مدرجات فريق مكابي تل أبيب (مقارنة بـ 47 هتافًا عنصريًا في الموسم الماضي). وفي المرتبة التالية جاء فريق بيتار القدس بـ 75 هتافًا عنصريًا (72 في الموسم الماضي)، يليهما فريق هبوعيل حيفا ثم فريق عيروني كريات شمونة بـ 22 هتافًا عنصريًا لكل منهما.
سجل تقرير "نركُل" حوالي 117 حادثة عنف، شملت قذف أغراض واقتحام الملاعب. نلاحظ أن هذا يمثل انخفاضًا مقارنةً بالفترة نفسها من الموسم الماضي، حيث سُجلت 144 حادثة قذف أغراض واقتحام الملاعب وحوادث عنف.
سجل فريق بيتار القدس حوالي 33 حادثة (مقارنة بـ 37 في الموسم السابق)، يليه فريق هبوعيل حيفا بـ 20 حادثة (16 في الموسم الماضي) ثم فريق مكابي حيفا بـ 15 حادثة (12 في الموسم الماضي).
في خضم الأحداث، لا يُمكن تجاهل حقيقة عدم حسم مباراتين هذا الموسم على أرض الملعب. وهذا أمرٌ غير مألوف، ويشير مرةً أخرى إلى صرخات الاستغاثة والحاجة لزيادة معالجة هذه الظواهر في ملاعب كرة القدم في إسرائيل.
يتم إعداد التقرير بناءً على تقارير مراقبي جميع مباريات الدوري الممتاز، بناءً على شهاداتهم، يتم جمع كل حوادث العنصرية والعنف، مع ربط ومقارنة المعلومات مع إجراءات لجان التحكيم في الاتحاد العام وتقارير الحكام، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية. يسعى التقرير إلى شمل جميع الحوادث التي قد يواجهها المشجع في الملاعب.
متان سيجال، مدير برنامج "نركُل العنصرية والعنف خارج الملاعب": كرة القدم هي انعكاس للمجتمع، ونحن نتلقى هذه الصورة بطريقة متطرفة تعكس الاستقطاب في إسرائيل. مئات الهتافات العنصرية، مقابل تصرفات مذهلة من المشجعين. عدم الامتثال للقانون مقابل التطبيق الانتقائي، والاعتراف بأن الغالبية العظمى من مشجعي كرة القدم يأتون مدفوعين بحب اللعبة مقابل عدم الاهتمام بحقوق المشجعين، والحلول التي تتعامل فقط مع فرض العقوبات. إن هذا التقطب بارز في الملاعب، كما هو بارز في المجتمع، ولكن على عكس المجتمع، يمكن تنفيذ الإجراءات في الملاعب بكفاءة وسرعة نسبيًا.