في الاجتماع الطارئ الذي عقدته لجنة التوجيه العليا لعرب النقب ومنتدى السلطات المحلية العربية في النقب في قرية ترابين الصانع، تؤكد جبهة النقب – الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وقوفها الكامل والثابت إلى جانب أهلنا في القرية في مواجهة الحصار والتضييق وسياسات التنكيل التي يمارسها الوزير الفاشي إيتمار بن غفير.
وخلال الاجتماع، شدد النائب السابق المحامي يوسف العطاونة على أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتحمل المسؤولية المباشرة عن سياسات وتصرفات وزيره بن غفير وعن حملات التحريض الممنهجة ضد أهل النقب، مؤكدًا أن هذه السياسات الظالمة والعنصرية يجب أن تتوقف فورًا.
وأكد العطاونة أن الحصار المفروض على قرية ترابين الصانع، وما يرافقه من تضييق واعتداءات، يشكل عقابًا جماعيًا مرفوضًا، ويأتي ضمن سياسة حكومية تهدف إلى كسر إرادة أهل النقب والنيل من صمودهم، وهو أمر لن يمر ولن ينجح.
وتؤكد جبهة النقب أنها ستواصل العمل السياسي والجماهيري إلى جانب أهلنا في ترابين الصانع، دفاعًا عن الكرامة والحق، ورفضًا للفاشية والعنصرية وسياسات القمع، حتى وقف هذه الممارسات الظالمة بشكل كامل.
المصدر:
كل العرب