قال مركز الاتصال الحكومي إن التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة عملية معقدة ومتعددة المراحل، تبدأ بإزالة المخلفات الحربية غير المنفجرة بسبب خطرها المباشر على السكان والطواقم التي تعمل على إعادة الخدمات الأساسية، في ظل إمكانيات محدودة.
وأوضح المركز، استنادًا إلى تقرير رسمي، أن وزارة الداخلية عبر المركز الفلسطيني للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل على بناء تحالف دولي وشراكات مع مؤسسات متخصصة لإزالة الألغام والمواد غير المنفجرة فور تمكّن الفرق من الدخول والعمل الميداني. وذكر التقرير أن المركز راكم خبرة سابقة في الضفة الغربية شملت تنظيف 16 موقعًا والتعامل مع أكثر من ألفي جسم خطِر، إلى جانب حملات توعية.
وأشار التقرير إلى بدء مسوحات وتعليم المناطق الملوثة في غزة وتدريب طواقم محلية، بالتوازي مع تنسيق فلسطيني مع وزارة الأشغال وغرفة العمليات الحكومية وبالتعاون مع الأمم المتحدة، بينما تواصل الفرق وضع إشارات تحذيرية بسبب عدم السماح حتى الآن بإزالة المواد أو إدخال المعدات. دوليًا، تحدثت تقديرات عن أكثر من 20 ألف قنبلة غير منفجرة في غزة، مع كلفة لإزالتها تُقدّر بنحو 130 مليون دولار، ضمن جهود لحشد الدعم وتنسيق العمل تحت إشراف الحكومة الفلسطينية.
المصدر:
بكرا