الهيئة الشعبية لاقامة المشتركة: ممثلو الاحزاب العربية الاربعة أعطوا موافقتهم مبدئيًا على تشكيل قائمة تعددية تقنية عتيدة

(الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التجمع الوطني الديمقراطي، الحركة العربية للتغيير، والقائمة العربية الموحدة)، بهدف استكشاف آرائهم بشأن خوض الانتخابات البرلمانية القادمة في إطار قائمة مشتركة واحدة تكون قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه مجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني ….نحب ان نؤكد ابتداء : ان ممثلي الاحزاب العربية الاربعة قد أعطوا موافقتهم ومباركتهم مبدئيًا على تشكيل قائمة تعددية تقنية عتيدة استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة في أبهى صورة وحدوية ممكنة .
وقد سادت هذه اللقاءات أجواء من الثقة المتبادلة والمسؤولية الوطنية العالية تجاه قضايا جماهيرنا في الداخل " .

واضاف البيان: " اذ تؤكد الهيئة الشعبية في ختام هذه الجولة على ما يلي:

* أولاً: موافقة الاحزاب المذكورة اعلاه على تشكيل القائمة التعددية التقنية العتيدة، بهدف إسقاط هذة الحكومة اليمينية الفاشية ، التي تمارس أبشع الممارسات ضدنا كمواطنين عرب في إسرائيل ،والتمييز ضد السلطات المحلية العربية بالميزانيات والقضايا الكثيرة الأخرى . وكذلك أكَّدتْ قيادات الاحزاب ان تكون العين الساهرة لمنع واحباط اي محاولة من قبل نتنياهو في الاستمرار كرئيس حكومة انتقالية بعد الانتخابات القادمة ، وذلك من خلال تقاسم الأدوار بين الاحزاب العربية ومعارضي نتنياهو لافشال هذه المخططات.

تُشيد الهيئة الشعبية بالمواقف المسؤولة التي أبدتها قيادات الأحزاب الأربعة، والتي تقاطعت جميعها عند ضرورة العمل الجاد لتشكيل "قائمة مشتركة تعددية تقنية"، تضمن تمثيل كافة الأطياف السياسية والحفاظ على خصوصية كل حركة وحزب .
والعمل وفق البرنامج السياسي من عام ٢٠١٥ بعد حتلنته -بما يتلاءم مع المستجدات محليًا وإقليميًا - من قبل طاقم يمثل المركبات الاربعة.

ثانياً: الاستجابة لنبض الناس ورغبتها: إن التجاوب الكبير الذي أبدته الأحزاب ، يعكس إدراكاً عميقاً لمطالب الجماهير العربية وتوقها لوحدة الصف في مواجهة التحديات التي تواجهها، عنصرية فاشية،يقودها نتنياهو _بن غڤير _سموترش التي تقف موقف المتفرج بل المشجع لتفشي العنف والجريمة والتمييز في الميزانيات ضد سلطاتنا المحلية العربية ونقلها إلى المستوطنات في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل ، ناهيك عن هدم البيوت الانتقامي في بلداتنا ومدننا بقيادة هذه الحكومة الفاشية ،التي تقود حربَ إبادةٍ منذ اكثر من عامين ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

وعليه فواجبنا تغليب المصلحة العامة في هذه الظروف الصعبة، وجعلها فوق أي اعتبارات شخصية انانية أو حزبية ضيقة للخلاص من سوائب الفاشيين الذين تمتد ممارساتهم ضد المواطنين العرب في المثلث والجليل والنقب والمدن الساحلية والمختلطة.

ثالثاً: شددت اللقاءات على أهمية إنضاج القائمة المشتركة العتيدة "على نار هادئة"، ريثما تنتهي الاحزاب من ترتيباتها الداخلية وذلك بعقد مؤتمراتها وانتخاب ممثليها تحضيرًا للانتخابات القادمة في اطار المشتركة التعددية التقنية العتيدة .
( وعليه نتوجه إلى الاحزاب العربية المذكورة أعلاه بالإسراع لعقد مؤتمراتها وانتخاب ممثليها، كي لا يأخذنا قرار موعد الانتخابات على حين غرَّه)" .

" نطالب الاحزاب العربية وقف المماحكات والمناكفات غير المجدية فيما بينها "
ومضى البيان: " كذلك نطالب الاحزاب العربية وقف المماحكات والمناكفات غير المجدية فيما بينها في كافة وسائل الإعلام، واخلاص النوايا كي نمهد الطريق لاقامة المشتركة ، وننقي الاجواء ليس بين القيادات الحزبية فحسب، بل وبين القواعد الشعبية المؤيدة لها.
هكذا نستطيع ان نذلل كل الصعاب على قاعدة الاحترام المتبادل ، والعمل سويًا على ما نتفق عليه ، وأن نحترمَ ونعذر بعضنا البعض إذا اختلفت قناعاتنا واجتهاداتنا .
نعم، بهذا النهج الواعي والديمقراطي والمسؤول فقط نستطيع مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية الراهنة.
رابعاً: تُثمن الهيئة الشعبية الروح الطيبة التي غلفت الحوارات، والتي تعطي إشارة طمأنه للجمهور بأن العمل الوحدوي يسير في الاتجاه الصحيح وبخطى واثقة" .

وختم البيان: " إننا في الهيئة الشعبية لن نألوَ جهدًا ولن يتوقف عملنامن اجل الوصول إلى إقامة القائمة المشتركة المذكورة.
نعتز بهذا التقدم، ونجدد التزامنا بالتجسير العادل بين الاحزاب ، مؤمنين بأن قوة جماهيرنا تكمن في وحدتها وتكاتفها في هذه الظروف الصعبة والدامية .
نعم هذه هي رغبة الناس ونبضها في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية التي تستهدفنا جميعًا بلا استثناء . فَلِمَ لا نستجيب !!!؟؟ " .

مصدر الصورة خلال اجتماع اجتماع اللجنة القطرية لبحث اعادة تشكيل القائمة المشتركة - تصوير موقع بانيت