آخر الأخبار

الشيكل يلامس أعلى مستوياته منذ أربع سنوات وسط توقعات ببقاء الفائدة على حالها

شارك


خلال جلسة التداول الأخيرة، تخطى الشِكل حاجزًا جديدًا ولامس أعلى مستوى له منذ أربع سنوات، حيث بلغ سعر صرف الدولار 3.17 شِكل. وعلى الرغم من قوة العملة المحلية، تشير التقديرات إلى أن هذه الاتجاهية قد تستمر، وأنها تساعد على تخفيف ضغوط التضخم، مما يجعل السوق يتوقع أن يبقي بنك إسرائيل الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل (الاثنين).

أسباب تثبيت الفائدة
تشمل العوامل التي تدعم انتظار خفض الفائدة قوة الاقتصاد، كما يتضح من بيانات النشاط والنمو، حالة عدم اليقين الجيوسياسي، العجز الكبير في ميزانية الدولة، وسوق العمل الضيق.

صفقات الغاز والسلاح والتكنولوجيا: دوافع قوة الشِكل
بدأ التحول في اتجاه العملة بعد عملية “البيبرز” في لبنان، وتوطدت القوة بشكل أكبر بعد عملية “مع كلبيا” ضد إيران. وقد صاحب ذلك تحسن في المؤشرات الاقتصادية: انخفاض علاوة المخاطر الجيوسياسية لإسرائيل، ارتفاع حاد في الاستثمارات الأجنبية، قفزة في مؤشرات البورصة، ونمو قوي في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث من العام.

في الوقت نفسه، شهد الدولار تراجعًا عالميًا، جزئيًا بسبب حروب التجارة التي أطلقها إدارة ترامب، ما ساهم أيضًا في تعزيز الشِكل. ومع ذلك، كانت قوة الشِكل واضحة بشكل خاص مقابل الدولار الأمريكي.

منذ بداية الشهر فقط، ارتفع الشِكل أكثر من 2% مقابل الدولار. ويشير اقتصاديون إلى أن الأسباب الرئيسية تشمل: الإعلان عن صفقة الغاز مع مصر وصفقات الأسلحة الكبرى، إلى جانب تزايد الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا المحلي، مثل إعلان خروج شركة الأمن السيبراني Armis الأسبوع الماضي. كما أن ارتفاع الأسواق الأمريكية على وول ستريت دفع المؤسسات المالية المتعاملة بالاستثمارات الخارجية إلى بيع الدولارات لموازنة تعرضها.

وقال يوسي مناشه، المدير التنفيذي لشركة ألتشولر شاخام للخدمات المالية، لصحيفة غلوبس: “آخر مرة وصلنا فيها لمستوى مماثل توقفت الاتجاهية فقط بعد انفجار فقاعة تكنولوجية صغيرة، ثم مع اندلاع الحرب في أوكرانيا. ومع استمرار الاتجاه الإيجابي في البورصات وهدوء الوضع الجيوسياسي نسبيًا، من المرجح أن تستمر الاتجاهية الحالية. ومع ذلك، فإن عودة قتال مكثف أو اضطراب في الأسواق قد يقلب المعادلة”.

الصّنارة المصدر: الصّنارة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا