الأديبة جميلة شحادة تشارك بالندوة الأدبية ‘القصة الفلسطينية المحلية‘ في كلية القاسمي

مصدر الصورة الصور من الأديبة جميلة شحادة

وظائف بحث حول قصصٍ لها، وبالذات قصصٍ من مجموعتها القصصية، "سأنزل في هذه المحطّة".
بدأت الندوة بتقديم المحاضر في قسم اللغة العربية في أكاديمية القاسمي، والنّاقد الأدبي الدكتور، محمد حمد، الأديبة جميلة شحادة الى الطلاب الذين يعدّون وظائف بحثٍ حول قصصها ضمن المساق التدريسي "القصّة الفلسطينية المحلية"، فتحدّث عن سيرتها الأدبية، ثم أدار المحاور معها حوارا أدبيا موّسعا، فطرح عليها الأسئلة حول أعمالها الأدبية، مركِّزاً على القصة القصيرة كجانر أدبي، فالأديبة جميلة شحادة قد أصدرت ما بين العاميْن 2017 و2022 مجموعتين قصصيتيْن هما: "لا تحالف مع الشيطان"، و "سأنزل في هذه المحطّة"، وقد أجابت شحادة عن الأسئلة، وفي بعض الأحيان كانت هناك مداخلات واستفسارات من قِبل الطّلاب على بعض النقاط التي أتت عليها الأديبة شحادة في إجاباتها.

بعد ذلك، جاء دور الطالبات والطلاب الذين يعدّون وظائف بحث حول قصص الأديبة شحادة فطرحوا عليها الأسئلة وسمعوا منها الأجوبة فتحولّ اللقاء الى لقاء مؤثّر ومثري في ذات الوقت. وبطلب من بعض الطالبات، قرأت الأديبة شحادة قصيدتها: رصاصة يقولون عنها طائشة" التي نالت استحسان السامعين. وفي نهاية الندوة التي استمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة، شكر الدكتور محمد حمد وطلابه، الأديبة جميلة شحادة، حيث قال: "لقد كانت ندوة مفيدة ومثرية، وماتعة، وكان مستوى النقاش فيها راقياً، وقد قدّمتِ نموذجاً يحتذى به للمثقّفة والكاتبة الواعية. نتمنى لكِ المزيد من العطاء الأدبي، ودمتِ ذخرا لمجتمعنا العربي والمشهد الإبداعي والأدبي المحلي". ثم قدمّ لها شهادة شكر وتقدير، باسم رئيس قسم اللغة العربية في الكليّة، الدكتور، سمير كتاني.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة