إصابة شرطيَّين في مظاهرة لنشطاء اليمين في القدس : أغلقوا مسار القطار الخفيف ورشقوا الحجارة

ووفقا للشرطة، " قام بعض المشاركين في الاحتجاج، ومعظمهم من المراهقين والشبان، برشق الشرطة بالحجارة، ما أسفر عن إصابة شرطيَّين بجروح طفيفة، واعتقال اثنين من مخلّي النظام " .

وقالت الشرطة إنه في مرحلة معيّنة بدأ بعض المحتجين بخرق النظام عبر إغلاق مسارات السير قرب جسر الأوتار عند مدخل القدس. كما أغلق مخلّو النظام مسار القطار الخفيف في شارع هرتسل في العاصمة، ودحرجوا في المكان حاويات نفايات. وفي مرحلة لاحقة صعد المحتجون إلى جسر الأوتار وأغلقوا هناك أيضا حركة القطار الخفيف في الاتجاهين.

وجاء في بيان للشرطة: " بعد أن أعلن ضابط شرطة للمحتجين أن ما يجري يُعد خرقا للنظام واحتجاجا غير قانوني، ولم يمتثل المشاغبون لتعليمات أفراد الشرطة في المكان، بل رشقوهم بالحجارة كما ذُكر، عملت الشرطة على دفعهم نحو الرصيف. ونتيجة لذلك أُصيب شرطيان بجروح طفيفة".

وأضافت الشرطة:"خلال هذا الإغلاق منع عدد من مخلّي النظام حركة مركبات مرّت في المكان، وقاموا بإغلاقها مع تعريضهم أنفسهم ومستخدمي الطريق للخطر، كما اشتبكوا معهم". وأكدت الشرطة أنه جرى استخدام وسائل لتفريق أعمال الإخلال بالنظام.

وفقط بعد أن دفعت الشرطة المتظاهرين وفضّت الاحتجاج، فُتح محور الدخول في منطقة جسر الأوتار أمام حركة المركبات بشكل كامل. وجاء في البيان: " شرطة إسرائيل ستتيح لكل شخص حرية الاحتجاج ضمن حدود القانون، لكنها ستعمل بحزم ضد مخلّي النظام والمشاغبين الذين يضرّون بأفعالهم بجمهور مستخدمي الطريق".

يُذكر أن الفتى أهوبيا سنداك، الذي كان يبلغ من العمر 16 عاما عند وفاته، قُتل خلال مطاردة شرطية في 21 كانون الأول 2020. آنذاك باشر محققو الوحدة المركزية (يمار) في شرطة لواء شاي مطاردة مركبة كان يستقلها شبان اشتُبه برشقهم الحجارة باتجاه مركبات فلسطينية. واصطدمت مركبة الشرطة بالمركبة التي كان يستقلها المشتبهون، ما أدى إلى انقلابها ووفاة الفتى.