رئيس الأركان يجري تقييمًا للوضع في قيادة المنطقة الوسطى

وذلك بمشاركة قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوط، وقائد فرقة يهودا والسامرة العميد كوبي هيلر، ورئيس الإدارة المدنية العميد هشام إبراهيم، وقائد لواء ميناشيه العقيد م.، وقادة آخرين من أجهزة الأمن" .
واضاف البيان: " وأشار رئيس الأركان إلى أن الحديث يدور عن عملية مروعة، موعزًا بتعزيز القوات في القيادة الوسطى، إلى جانب مواصلة النشاط الهجومي، بما في ذلك فرض الطوق، وفرض حظر التجول، وملاحقة العناصر في منطقة قباطية. إضافة إلى ذلك، أمر باستكمال إغلاق منزل المنفذ، والعمل على استكمال الإجراءات لهدمه. كما وجّه رئيس الأركان إلى تحسين قدرات جمع المعلومات في المنطقة، سواء لأغراض المراقبة أو لإغلاق الدوائر بسرعة. وشدّد على ضرورة العمل بشكل منظومي لتعزيز التنسيق بين أجهزة الأمن والعمل المشترك في مواجهة التسلل غير الشرعي، تمامًا كما يتم التعامل مع الإرهاب" .

وقال رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير: "نحن بعد حادثة مروعة قُتل فيها مدنيان. يشارك الجيش عائلات الضحايا حزنها ويقف إلى جانبها في هذه الأوقات العصيبة. هذه العملية تُبرز مسؤولية الجيش الاسرائيلي في التعلّم، واستخلاص العبر، وتعزيز حماية مواطني إسرائيل في يهودا والسامرة وفي سائر الجبهات . سمات هذه المرحلة تتمثل في المنفذين الذين يتصرفون بمفردهم والمقيمين غير القانونيين. يجب تعزيز وتحسين تطبيق القانون ضد الناقلين والمشغّلين، وبالتوازي مواصلة تحسين وتطوير القدرات لرصد وتحييد هؤلاء المنفذين. وفي هذه الأوقات أيضًا، تعمل قوات الجيش الاسرائيلي بقوة لإحباط الإرهاب. هدفنا الأعلى واضح: مواصلة كبح الإرهاب ومنعه قبل انطلاقه".

وجدّد رئيس الأركان التأكيد على "أهمية التعاون بين جميع أجهزة الأمن، مشيرًا إلى أن المعالجة متعددة الجهات ومتعددة المستويات وحدها ستقلّص هذه الظاهرة بشكل ملموس" .

مصدر الصورة تصوير الجيش الاسرائيلي

مصدر الصورة مصدر الصورة