في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أجرى رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال إيال زامير، اليوم (السبت) تقييماً أمنياً خاصاً في مقر قيادة المنطقة الوسطى، بمشاركة قادة كبار في الجيش والأجهزة الأمنية، وذلك في أعقاب العملية التي وقعت أمس وأسفرت عن مقتل اثنين.
قرارات فورية وخطوات ميدانية: وفي ختام الجلسة، أصدر رئيس الأركان سلسلة من التوجيهات العملياتية الصارمة:
تعزيز القوات: الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة الوسطى ومواصلة النشاط الهجومي.
الضغط على قباطية: فرض طوق أمني، حظر تجول، وملاحقة مكثفة للخلايا المسلحة في منطقة قباطية.
هدم منزل المنفذ: الإيعاز باستكمال إغلاق منزل منفذ العملية فوراً والتحضير لهدمه.
الحرب على المتسللين: تشديد الإجراءات ضد المقيمين غير الشرعيين، وتطبيق القانون بصرامة ضد من يقوم بنقلهم أو تشغيلهم.
الجهد الاستخباراتي: تحسين قدرات جمع المعلومات والمراقبة لـ"إغلاق الدوائر" بسرعة.
تصريحات رئيس الأركان: وعقب التقييم، صرّح الجنرال زامير قائلاً: "نحن أمام عملية مروعة.. الجيش يشارك العائلات حزنها. تقع على عاتقنا مسؤولية استخلاص العبر لتعزيز الحماية". وأضاف مشدداً على طبيعة التهديد الحالي: "سمات هذه المرحلة هي الذئاب المنفردة والمقيمون غير الشرعيين. يجب أن نعمل بشكل منظومي ومشترك بين كافة الأجهزة لمواجهة التسلل تماماً كما نحارب الإرهاب. هدفنا الأعلى واضح: كبح الإرهاب ومنعه قبل انطلاقه".
شارك في التقييم قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوط، وقائد فرقة يهودا والسامرة، ورئيس الإدارة المدنية، وقادة آخرون.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
المصدر:
كل العرب