آخر الأخبار

نتنياهو: ما زالت لدينا حسابات مع إيران و”أنصار الله”

شارك

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته تعتزم استثمار نحو 350 مليار شيكل، أي ما يعادل 110 مليارات دولار، خلال السنوات العشر المقبلة، بهدف إنشاء صناعة تسليح مستقلة، على حد تعبيره.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال مراسم عسكرية أُقيمت في قاعدة جوية جنوب إسرائيل بمناسبة تخريج دفعة جديدة من طياري سلاح الجو. وقال إن إسرائيل تسعى إلى تقليص اعتمادها على أي جهة خارجية، مشيرًا إلى أن الكفاءات الإسرائيلية في الصناعات الدفاعية تعمل بشكل متواصل على تطوير منظومات تسليح تضمن التفوق العسكري في المستقبل.

وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أوضح نتنياهو أن تقليص الاعتماد يشمل أيضًا دولًا صديقة، في ظل القيود التي فرضتها عدة دول حليفة، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك عقب هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

كما شدد نتنياهو على أن حركة حماس الفلسطينية و”حزب الله” اللبناني لا يُبديان استعدادًا لنزع سلاحهما، مؤكدًا أن إسرائيل ستتعامل مع هذا الملف. وأضاف أن لدى إسرائيل “قضايا لم تُغلق بعد” مع إيران و”أنصار الله” في اليمن، وفق قوله، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن توسيع دائرة السلام لا يزال من بين أولويات حكومته.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إيرانية محلية، يوم الاثنين الماضي، بسماع دوي تجارب إطلاق صواريخ في عدد من المدن غرب ووسط إيران. ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن مصادر محلية أنباء عن تجارب صاروخية في محافظات خرم آباد، مهاباد، أصفهان، طهران ومشهد.

كما ذكرت تقارير سابقة أن القائد العام للجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي أجرى زيارة تفقدية لوحدات عسكرية متمركزة غربي البلاد، حيث أكد، وفق وكالة “مهر” الإيرانية، أهمية اليقظة والاستعداد، مشددًا على التزام الجيش الإيراني بمواجهة أي أعمال عدائية.

وأشار حاتمي إلى جاهزية القوات وقدراتها العملياتية، موضحًا أن المعدات والموارد العسكرية جرى تحديثها استنادًا إلى الخبرات المكتسبة من حرب الـ12 يومًا التي اندلعت مع إسرائيل.

ويُذكر أنه في 13 حزيران/يونيو 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، من بينها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأسفرت الضربات عن مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين الإيرانيين البارزين.

وردّت إيران بهجمات صاروخية على إسرائيل ضمن عملية “الوعد الصادق 3”، استهدفت مواقع عسكرية وقواعد جوية، مؤكدة استمرار العملية وفق ما تقتضيه الظروف.

وبررت إسرائيل هجماتها بالقول إن إيران وصلت إلى “نقطة اللاعودة” في تخصيب اليورانيوم، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.

كما أعلنت الولايات المتحدة، ليلة 22 حزيران/يونيو الماضي، تنفيذ هجوم على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف إضعاف البرنامج النووي الإيراني، بحسب واشنطن. وبعد ذلك بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، قبل التوصل لاحقًا إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا