- خلال جلسة صاخبة: المصادقة بالقراءة التمهيدية على تشكيل لجنة تحقيق غير رسمية في أحداث 7 اكتوبر
- 5 مصابين جراء انفجار أسطوانة غاز في سخنين
- المحكمة تمدد اعتقال رئيس بلدية الناصرة السابق علي سلام
- سخنين: إصابة 5 أشخاص إثر انفجار أسطوانة غاز
- الجزائر: إقرار قانون "يجرم" الاستعمار الفرنسي ويطالب باعتذار
- هل يُلامُ إنسانٌ إذ يموت؟
- اعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه باعتدائهم على كنيسة دير اللاتين في جنين وإحراق شجرة الميلاد
- نيويورك تايمز: تفاصيل مخطط جنرالات الأسد لإشعال تمرد بسوريا
- الجزائر تفتتح مشوارها في "كان 2025" بانتصار عريض على السودان
- د. يوسف جبارين ينعى الفنان محمد بكري: فقدان قامة ثقافية ووطنية شجاعة
- نقف معًا بعد زيارة عائلة رياض سالم في دير حنا: منظمات الإجرام تحتفل في ظل سياسة الإهمال الرسمي
- انسحاب مؤسسة مريم من موكب الميلاد النصراوي احتجاجًا على دخول استعراض للشرطة
- الإمارات تعزي ليبيا في ضحايا تحطم طائرة رئيس الأركان
- لوكا زيدان يكشف كواليس اختياره تمثيل الجزائر
- كأس أمم أفريقيا: كيف صمدت ملاعب المغرب أمام غزارة الأمطار؟ وما قصة التقنية التي استخدمت فيها؟
- المطران رفيق نهرا لبكرا: عيد الميلاد رسالة محبة وأمان وسلام من الناصرة
- انتشال امرأة من المياه على شاطئ بات يام وحالتها حرجة
- د. يوسف جبارين يكتب: وداعًا محمّد بكري.. الفنان المشتبك والمثقّف العضويّ
د. يوسف جبارين يكتب: وداعًا محمّد بكري.. الفنان المشتبك والمثقّف العضويّ
رثاء الفنان الكبير والصّديق الرّفيق محمّد بكري ليس بالأمر السّهل، الغصةُ كبيرةٌ، بحجم الإرث الّذي تركه أبو صالح لنا، إرثٌ فنيٌ وإنسانيٌ ووطنيٌ لا حدود له.
مصدر الصورة
شكّل أبو صالح حالةً فريدةً في تاريخ شعبنا، ونقل قضيتنا ومعاناة شعبنا إلى شاشات السينما والمسارح، وترجم واقعنا المُعاش إلى لوحات فنيّة، اخترقت الحدود وأصبحت مرجعًا هامًّا لكلّ المعنيين بفهم واقعنا أكثر.
أبو صالح استحقّ عن جدارة لقب الفنان المشتبك والمثقّف العضويّ ، وهو من عانى من الملاحقة السّياسيّة والتّحريض العنصريّ وتواطؤ المنظومة القضائيّة، وعلى الرّغم من ذلك، رفض أن يُنتج فنًّا منفصلًا عن واقع شعبه ورفضّ أن يزيح قدر أنملة عن الدرب، قائلًا بابتسامته المعهودة، وبثقة المتشائل في داخله: "إيش الإنسان بسوى بدون حبّة كرامة؟".
نودّع قامةً من قامات شعبنا. نرثي الفنان الّذي رحل عنّا لكن لا نرثي فنّه الّذي كُتِب له الخلود.
رحمك الله أبا صالح.
المصدر:
بانيت
