حذّر عضو الكنيست أكرم حسون من مخاطر جسيمة تهدد سكان مدينة حيفا، ولا سيما حيّ الهدار، في ظل النقص الحاد في وسائل الحماية وغياب مشاريع التجديد العمراني، مؤكدًا أن المدينة قد تكون الأكثر تضررًا في حال وقوع تصعيد أمني أو زلزال.
وجاءت تصريحات حسون خلال جلسة عقدتها لجنة الداخلية وحماية البيئة في الكنيست لبحث أزمة التحصين في حي الهدار، حيث قال إن حيفا تُركت خلف الركب على مستوى الميزانيات والعلاقات الحكومية، مضيفًا: إذا وقع أي طارئ خطير فإن الأحياء القديمة غير المحصنة، وفي مقدمتها الهدار، ستكون أول من ينهار، ما قد يؤدي إلى كوارث بشرية.
وأكد حسون أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة والسلطات المحلية وأعضاء الكنيست للعمل المشترك من أجل إيجاد حل عاجل، معلنًا استعداده لأن يكون جزءًا من أي مسار عملي يهدف إلى تحسين أوضاع الحماية ودفع مشاريع التجديد والبناء في الحي.
وخلال الجلسة، عُرضت معطيات تشير إلى أن نحو 95 في المئة من المباني في الحي تفتقر لوسائل التحصين، وأن غالبية السكان من كبار السن والعائلات ذات الوضع الاقتصادي المتدني. وفي ختام النقاش، تقرر العمل على تشكيل إطار مشترك يضم الجهات المعنية لمتابعة الملف ودفع حلول عملية لسكان الحي.
المصدر:
بكرا