في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت شبكة "العربية" السعودية، مساء اليوم (الثلاثاء)، نقلا عن مصدر لبناني، بأن الأجهزة الأمنية في لبنان تشتبه في أن "الموساد اختطف مسؤولا عسكريا سابقا" يُدعى أحمد شُكُر، في منطقة البقاع
الجيش الاسرائيلي يهاجم أهدافا لحزب الله في لبنان | الفيديو للتوضيح فقط - تصوير الجيش الاسرائيلي
بعمق الأراضي اللبنانية. ووفقًا للمصدر، تعتقد لبنان أن «عملية الاختطاف» مرتبطة بقضية اختفاء الملاح الإسرائيلي رون آراد.
وبحسب التقرير، جرى "استدراج" شُكُر من منطقة مدينة النبي شيت شمال شرقي لبنان، مسقط رأس الضابط السابق، إلى مدينة زحلة حيث "اختُطف".
كما أُشير إلى أن لبنان يشتبه في دخول مجموعة إلى مطار بيروت قبل يومين من "الاختطاف".
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية تقريرا قالت فيه إن «التحقيقات تشير إلى أن إسرائيل اختطفت ضابطا لبنانيا مرتبطا بملف رون آراد". وذكر التقرير أن أحمد شُكُر "استُدرج من منطقة البقاع في عملية استخبارية شارك فيها شخصان سويديان، أحدهما من أصل لبناني". وأفاد مصدر قضائي يشرف على التحقيقات الأولية بأن شُكُر اختفى قبل نحو أسبوع.
وأضاف المصدر أن جهاز التحقيقات اللبناني تابع تسجيلات كاميرات المراقبة، وحلّل معطيات اتصالات، وكشف مؤشرات أولية تدل على أن شُكُر "كان ضحية عملية مخططة بعناية بدأت في مسقط رأسه النبي شيت، في منطقة البقاع الشمالي"، وفق تعبير الصحيفة. وأشار إلى أنه "اختفى بالقرب من مدينة زحلة، حيث تُركّز الجهود حاليا لتحديد مصيره".
ولفت التقرير إلى وجود روايات متضاربة حول أسباب وملابسات اختفاء شُكُر، في وقت تتعزز فيه فرضية ضلوع إسرائيل في اختطافه استنادا إلى معطيات أولية ظهرت في التحقيقات. وأضاف أن "ما يعزز البعد الأمني والاستخباري هو الشبهات التي تحيط بأشخاص غير لبنانيين مرتبطين بالحادثة".
وأوضح المصدر أن المعلومات المستقاة من التحقيقات الأولية والمراقبة تشير إلى أن "عملية الاختطاف نُفذت على يد مواطنين سويديين، أحدهما من أصل لبناني، وصلا إلى لبنان قبل يومين فقط عبر مطار بيروت. وقد غادر الأول عبر المطار في اليوم نفسه الذي اختفى فيه شُكُر، ما يثير تساؤلات جدية حول دوره في العملية". أما الشخص الثاني، من أصل لبناني، فرجّح المصدر أنه "شارك في عملية الاختطاف وبقي داخل لبنان، إذ تؤكد سجلات المطار والمعابر البرية والبحرية أنه لم يغادر البلاد، إلا إذا كان قد خرج بشكل غير قانوني".
ولم يستبعد المصدر احتمال "تورط أشخاص آخرين داخل لبنان في مراقبة أحمد شُكُر وتهيئة الظروف لاختطافه".
كما عرضت "الشرق الأوسط" عدة سيناريوهات محتملة بشأن مصير الضابط المتقاعد، بدءا من احتمال تصفيته، وصولا إلى فرضية نقله خارج لبنان. ونقل المصدر قوله: "لا توجد حتى الآن أدلة مادية أو تقنية تشير إلى وجود شُكُر داخل الأراضي اللبنانية، ما يعزز فرضية تخديره واختطافه إلى إسرائيل، سواء جوا في عملية معقدة، أو بحرا عبر زورق انطلق من السواحل اللبنانية، على غرار عملية اختطاف عماد أمهز (ضابط في البحرية اللبنانية وقيادي بارز في حزب الله، اعتُقل في عملية خاصة نفذتها وحدة شاييطت 13 في عمق لبنان العام الماضي)".
المصدر:
بانيت