ستوديو بكرا: مها زحالقة والحان عباسي: تعزيز الثقافة وإحياء المشهد الفني في كفر قرع رغم التحديات المالية

للعام الثامن عشر على التوالي، نلتقي في ستوديو موقع “بكرا” السنوي، في بثّ خاص ومكثّف يستمر حتى 19.12. وفي إطار فعاليات الاستوديو، التقينا مع مها زحالقة-مصاروة، مديرة القصر الثقافي في كفر قرع، والحان عباسي، باحثة ومساعدة في مجال الطاقة الشمسية بمركز الأبحاث والتطوير في المثلث، للحديث عن الإنجازات والتحديات التي تواجه الثقافة في المنطقة.

وقالت زحالقة إن القسم الثقافي في كفر قرع أصبح في فترة قصيرة ساحة ثقافية نشطة، تستقطب جمهورًا واسعًا من داخل وخارج البلدة، مشيرة إلى أن النجاح لم يأتِ فقط من التمويل، بل من الرؤية الواضحة والشغف والفكر المدروس في اختيار المضامين والفعاليات التي تهم الجمهور.

وأضافت أن القسم الثقافي استطاع رفع مستوى الفعاليات وتنويع البرامج، من استضافة فرق موسيقية عربية مرموقة إلى عروض مسرحية وفنية، ما أسهم في تعزيز الحضور الجماهيري وجعل كفر قرع مقصدًا ثقافيًا للمنطقة، بما في ذلك مدن مثل حيفا وأم الفحم.

وأكدت أن التحديات مستمرة، خاصة فيما يتعلق بتقليص الميزانيات، إلا أن الخبرة الطويلة في المجال الثقافي والاعتماد على خطط مالية مدروسة ساعدا على تجاوز هذه العقبات، مضيفة أن نجاح القصر الثقافي يعكس أيضًا دعم إدارة البلدية للرؤية الثقافية على مستوى قطري.

قالت الحان عباسي، باحثة في مركز أبحاث المثلث في كفر قرع، إن المركز يُعد واحدًا من مركزين عرب فقط من بين سبعة مراكز أبحاث في المجتمع العربي، ويعمل منذ عام 2000 لتقديم حلول عملية لمختلف القضايا التي تواجه المجتمع العربي.

وأضافت أن المركز، بقيادة المدير العلمي خالد مطر، يضم نحو 15 باحثًا وأكثر، ويغطي مجالات متنوعة من بينها الطاقة الشمسية، بهدف خدمة المجتمع العربي بشكل مباشر وتقديم حلول قابلة للتطبيق والتنفيذ، بدلاً من الاعتماد على نماذج مستوردة لا تتوافق مع خصوصيات المجتمع المحلي.

وأكدت عباسي أن الهدف الأساسي للمركز هو إنتاج المعرفة والخبرة من داخل المجتمع العربي، لضمان أن تكون الحلول متناسبة مع احتياجاته الحقيقية في منطقة المثلث.

ولمعرفة المزيد من تفاصيل الحوار، يمكنكم/ن مشاهدة اللقاء كامل.
إخراج وتصوير: إيهاب حصري
ديكور وأثاث: معرض ومفروشات بيتي – بإدارة أدهم حبيب الله
معرض بولس زهر
ستائر أذواق