في إطار سلسلة الزيارات التكريمية التي تنفذها مبادرة “أثر فحماوي" المنبثقة عن قسم الوالدية والأسرة المركز الجماهيري – أم الفحم، قام وفد من أعضاء المبادرة بزيارة خاصة إلى
مصدر الصورة
المناضل الفحماوي السيد مريد فريد محاميد، تقديرًا لمسيرته الحافلة بالعطاء، ودوره النضالي والسياسي والاجتماعي، وما تركه من أثر وطني وإنساني مشرّف أسهم في رفعة اسم مدينة أم الفحم، ورسّخ حضورها في ميادين الفعل الوطني والجماهيري.
وضمّ الوفد الزائر نخبة من الشخصيات الاعتبارية والقيادية، هم: الشيخ رائد صلاح، الأستاذ رجا شريم، الأستاذ سعيد مصطفى، السيد قاسم محاميد، السيد محمد أحمد خضر، السيدة سعاد محاجنة، السيد محمد صالح إغبارية - مدير عام المركز الجماهيري والمسرح العربي، والأخت أندلس إغبارية – مديرة قسم الوالدية والأسرة والقائمة على مبادرة “أثر فحماوي”.
وكان في استقبال الوفد السيد مريد فريد محاميد وعائلته الكريمة، إلى جانب عدد من الأهل والأصدقاء، حيث سادت الزيارة أجواء ودّية دافئة، اتسمت بالمحبة الصادقة واستحضار الذكريات، واسترجاع محطات نضالية ونشاطات مشتركة جمعت أطيافًا مختلفة من أبناء أم الفحم في ميادين العمل السياسي والجماهيري والاجتماعي، في مشهد عكس عمق العلاقة بين المناضل وبيئته ومجتمعه.
وتناول الحضور خلال الزيارة محطات بارزة من مسيرة السيد مريد فريد، لا سيّما حضوره الدائم في ساحات النضال، ومواقفه الوطنية الصلبة، ودوره الفاعل في العمل السياسي والجماهيري، حيث شكّل على مدار سنوات طويلة نموذجًا للناشط الملتزم بقضايا شعبه وبلده، والحاضر حيث يجب أن يكون الصوت الحر والكلمة الصادقة، بعيدًا عن المصالح الضيقة، وقريبًا من هموم الناس وتطلعاتهم.
من جانبه، عبّر السيد مريد فريد، إلى جانب أفراد عائلته، عن بالغ شكرهم واعتزازهم بهذه الزيارة، مثمّنين مبادرة “أثر فحماوي” وما تحمله من رسالة وفاء وتقدير، ومتحدثين عن عمق الروابط الطيبة والمتينة بين أبناء البلد الواحد، وأهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز التماسك الاجتماعي، وبناء مجتمع متكافل ومتراحم يحفظ الذاكرة النضالية ويصون قيم العطاء والانتماء.
وقد تميّز الاستقبال بحسن الضيافة وكرم أهل البيت، وبالابتسامة والكلمة الطيبة، ما أضفى على الزيارة طابعًا خاصًا من الألفة والاحترام المتبادل، وعكس الصورة الأصيلة لمدينة أم الفحم وأهلها.
وفي ختام الزيارة، قام أعضاء مبادرة “أثر فحماوي ” بتقديم درع تكريمي للسيد مريد فريد محاميد، عربون وفاء وعرفان لمسيرته الطويلة، وتقديرًا لما تركه من أثر طيب وبصمة نضالية واضحة في بلده وأهله.
ومما جاء في كلمات أعضاء المبادرة خلال الزيارة: “إن تكريمنا اليوم للسيد مريد فريد هو تكريم لمسيرة نضال طويلة، لرجل لم يتخلَّ يومًا عن موقفه، ولم يتأخر عن واجبه، وكان حاضرًا حيث يجب أن يكون الصوت الحر والكلمة الصادقة.”
“السيد مريد فريد يمثّل نموذج المناضل الذي جمع بين الوعي السياسي، والالتزام الجماهيري، والانتماء الصادق لأم الفحم، فكان أثره حاضرًا في الميدان، وبقي اسمه مقرونًا بالمواقف لا بالمناصب.”
“نكرّم اليوم رجلًا ترك أثرًا لا يُقاس بالكلمات، بل بالمواقف، وبالحضور الدائم إلى جانب الناس، وبالدفاع الثابت عن قضايا شعبه وبلده، وهو ما يجعل اسمه شاهدًا على مرحلة نضالية مشرّفة.”
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد أهمية مبادرة “أثر فحماوي”، التي تسعى إلى تكريم الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، وصون ذاكرتنا الجماعية، وترسيخ ثقافة الوفاء لمن حملوا همّ الوطن والناس، وكانوا على الدوام عنوانًا للثبات والعطاء والانتماء.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت