آخر الأخبار

ستوديو بكرا| د. سهيل دياب ومحاسن عبد الهادي: تحديات كبيرة أمامنا ونشاطات نقف معًا مستمرة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

للعام الثامن عشر على التوالي، انطلق الأربعاء ستوديو موقع “بكرا” السنوي، في بثّ خاص ومكثّف يستمر حتى 19.12. وفي إطار فعاليات الاستوديو، التقينا بالقياديين في حلقة الناصرة والمروج في حراك "نقف معًا" د. سهيل دياب ومحاسن عبد الهادي، اللذان أكدا أن الجماهير الفلسطينية في إسرائيل تتجه نحو عام 2026 في ظل تحديات مركّبة تتعلق بتصاعد السياسات الإقصائية، وتضييق الحيّز الديمقراطي، وتعميق الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، خاصة بعد الحرب وما خلّفته من خوف وإحباط داخل المجتمع. وأوضح د. دياب أن هذه المرحلة تتطلب تعزيز النضال اليهودي العربي المشترك كخيار سياسي وأخلاقي، لا كترف تنظيمي، معتبرًا أن حراك نقف معًا يلعب دورًا محوريًا في بناء هذا المسار عبر خطاب واضح، وتنظيم ميداني ثابت، وقدرة على الصمود رغم الضغوط. وأضاف أن التحدي الأساسي أمام أي حراك مشترك اليوم يتمثل في كسر الخوف، وإعادة بناء الثقة، وتحويل الغضب الشعبي إلى فعل جماعي منظّم، مشددًا على أن المطلوب من القيادات والنشطاء هو الوضوح، الجرأة، والاستمرارية في العمل الميداني.


من جهتها، استعرضت محاسن عبد الهادي نشاط حلقة الناصرة والمروج في حراك نقف معًا، مشيرة إلى أن العمل اليومي داخل الحلقة يقوم على التعاون، التقاسم، والدعم المتبادل بين النشطاء، رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب. وأوضحت أن الحلقة نظّمت خلال الفترة الأخيرة وقفات احتجاجية، نشاطات ميدانية، وفعاليات توعوية، قوبلت بتفاعل إيجابي من قطاعات واسعة من الناس، إلى جانب تحديات تمثلت في القمع، التحريض، وحالة الخوف العامة. وأكدت أن الوقفات الاحتجاجية خلال الحرب، رغم صعوبتها، ساهمت في تعزيز تماسك النشطاء والحفاظ على استمرارية العمل، معتبرة أن الدافع الأساسي للاستمرار هو الإيمان بعدالة القضايا المطروحة، والمسؤولية تجاه المجتمع، والاقتناع بأن العمل المشترك هو الطريق الوحيد لبناء مستقبل أكثر عدلًا وأمانًا للجميع.


اخراج وتصوير: ايهاب حصري
ديكور وأثاث: معرض ومفروشات بيتي بإدارة أدهم حبيب الله
معرض بولس زهر
ستائر اذواق

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا