آخر الأخبار

بعدسة تُنصت للبراءة: هنادي عرايدة من المغار تصور الطفولة وبدء الحكايات

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

في عالم تتسارع فيه اللحظات وتضيع التفاصيل، تقف هنادي عرايده من المغار خلف عدستها بهدوء يشبه همس الطفولة، لتلتقط ما لا يُقال بالكلمات ،

بعدسة تُنصت للبراءة: هنادي عرايدة من المغار تصور الطفولة وبدء الحكايات

ومن قلب أمّ تعرف معنى الاحتواء، تحوّل هنادي الصورة إلى ذاكرة نابضة، وتمنح البدايات الأولى للحياة إطارا من دفء وحنان.

في هذا اللقاء، نقترب أكثر من عالمها، من فلسفتها في تصوير الأطفال وحديثي الولادة، ومن إيمانها بأن الصورة الصادقة قادرة على رواية حكاية كاملة… حكاية تبدأ بالبراءة ولا تنتهي.

عرّفينا عن نفسك
أنا هنادي عرايده من مدينة المغار ام لثلاثه، مصوّرة متخصّصة في تصوير الأطفال وحديثي الولادة، أؤمن أن أجمل الصور هي تلك التي توثّق البراءة والبدايات الأولى للحياة، وتحفظ لحظات لا تتكرر.

كيف بدأت رحلتكِ مع التصوير؟
بدأت رحلتي بحب توثيق اللحظات العائلية والأطفال من حولي، ومع الوقت اكتشفت شغفي بتصوير حديثي الولادة لما يحمله من إحساس وهدوء وعفوية، فقررت التعمّق أكثر في هذا المجال.

ما الذي جذبك إلى عالم تصوير الأطفال وحديثي الولادة؟
البراءة، التفاصيل الصغيرة، واللحظات الصادقة . كل طفل يحمل قصة جديدة، وتصوير هذه البداية يمنحني شعورا جميلا بالمسؤولية والحب.

هل هناك رسالة أو فكرة تحاولين إيصالها من خلال صوركِ؟
أسعى إلى توثيق جمال الطفولة كما هي، دون تكلّف، وإيصال إحساس الأمان والحنان، لتبقى هذه الصور ذكرى خالدة للأهل.

ما الذي يميّز صورتكِ عن غيرك من المصوّرين؟
اهتمامي براحة الطفل قبل أي شيء، وصبري في التعامل معه، إضافة إلى حرصي على الإضاءة الهادئة والتفاصيل الناعمة التي تُظهر براءة اللحظة.

أي نوع من التصوير يعبّر عنكِ أكثر؟ ولماذا؟
تصوير حديثي الولادة هو الأقرب إلى قلبي، لأنه يجمع بين الهدوء، الرقة، والمسؤولية، ويحتاج إلى إحساس عالٍ قبل أي مهارة تقنية.

هل تؤمنين أن الصورة قادرة على رواية قصة كاملة دون كلمات؟
نعم، خصوصًا في تصوير الأطفال، فتعابيرهم البسيطة وحركاتهم الصغيرة قادرة على إيصال مشاعر عميقة دون أي كلمات.

احكي لنا عن صورة التقطتِها وتشعرين أنها الأقرب إلى قلبكِ
هي صورة لطفل حديث الولادة التقطتها في لحظة نوم عميق، كانت مليئة بالسكينة، وكلما رأيتها أشعر بنفس الهدوء الذي شعرت به أثناء التصوير.

كيف تختارين اللحظة المناسبة للضغط على زر الكاميرا؟
أراقب الطفل بهدوء، وعندما أشعر أن الوضعية مريحة وأن اللحظة طبيعية وصادقة، ألتقط الصورة دون استعجال.

ما أبرز التحديات التي واجهتكِ في مسيرتكِ كمصوّرة أطفال؟
التعامل مع مزاج الطفل، وضمان سلامته وراحته، إضافة إلى كسب ثقة الأهل، لكنها تحديات جميلة تعلّمت منها الكثير.

كيف تتعاملين مع النقد، سواء الإيجابي أو السلبي؟
أستفيد من النقد البنّاء لتطوير عملي، وأعتبره خطوة مهمة في رحلتي، مع الحفاظ على ثقتي بنفسي وبأسلوبي.

هل تعتقدين أن الهاتف المحمول قادر على منافسة الكاميرا الاحترافية؟
الهاتف أداة ممتازة للتوثيق اليومي، لكن تصوير الأطفال وحديثي الولادة يحتاج دقة وإضاءة وتحكم توفره الكاميرا الاحترافية.

ما حلمكِ القادم في عالم تصوير الأطفال؟
أن أكون اسمًا موثوقًا في هذا المجال، وأن أقدّم للأهل صورًا تبقى ذكرى ثمينة لأجمل مراحل حياتهم.

من أو ما الذي يلهمكِ؟
الأطفال أنفسهم، ضحكاتهم، هدوؤهم، وبراءتهم، إضافة إلى حب الأهل لأطفالهم.

إذا كانت حياتكِ صورة واحدة، كيف تحبين أن تكون؟
صورة مليئة بالدفء، الهدوء، والحب… تشبه صورة طفل نائم بأمان بين ذراعي والدَيه.

كلمة أخيرة تنهين بها الحوار ...
أحب أن أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لزوجي عنان، الداعم الأول لي في رحلتي، والذي كان سندا حقيقيا في كل خطوة.

كما أشكر أولادي ريان، ميس، وأوس، فهم مصدر إلهامي وقوتي وسبب استمراري.

ولا أنسى سيلين ابنة أختي، التي لم تبخل عليّ يومًا بالتشجيع والدعم الدائم.

وأتوجّه بالشكر أيضا إلى صديقتي دنيا شنان، المصوّرة المميّزة في نفس مجالي، على دعمها، ونصائحها، وتشجيعها المستمر لي

مصدر الصورة هنادي عرايدي | صورة شخصية

مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا