نتنياهو يوبّخ القضاة ويعلن: ‘سأغادر الجلسة عند الساعة 10:30‘

بحجة أن الجلسة منعته من الاجتماع صباحا برئيس برلمان باراغواي، وأبلغهم قائلا: "سأضطر إلى المغادرة عند الساعة 10:30، لا بدّ من ذلك. يجب بذل جهد يراعي احتياجات الدولة".

كما اشتكى من أن عضو الكنيست دافيد بيتان يدلي بإفادته مرتين فقط في الأسبوع، وقال: "لا أعرف أي حالة يُدلي فيها شخص بإفادته ثلاث مرات في الأسبوع".
وجاء طلب نتنياهو تقديم موعد انتهاء الجلسة بعد القرار بإنهائها عند الساعة 11:30. وقالت القاضية رِفكا فريدمان فلدمان: "هذا هو القرار"، مؤكدة أن الجلسة ستنتهي عند الساعة 11:30 كما تقرر.

وفي يوم الخميس أعاد نتنياهو تقديم طلب لإلغاء الجلسة في محاكمته في "قضايا الألفيات" التي يُحاكم فيها، والمقرر عقدها يوم الاثنين المقبل، وذلك بسبب "جدول أعمال سياسي وأمني عاجل".
وتعارض النيابة العامة إلغاء الجزء الأول من الجلسة، فيما توافق على إلغاء الجزء الآخر.

وقبل ذلك بيوم اندلعت فوضى في قاعة المحكمة التي عُقدت فيها جلسة محاكمة نتنياهو، عندما حضر آباء ثكالى حاملين لافتات. وطلب حرس المحاكم إخراجهم، فتوجّه إيال إيشل، والد المراقِبة روني إيشل التي قُتلت في ناحل عوز في 7 تشرين الأول، إلى القضاة قائلا: "نحن الآباء الثكالى لم نأتِ للاستفزاز، بل جئنا لننظر في عيون سيديكم ونطلب تشكيل لجنة تحقيق رسمية".

وفي الأسبوع الماضي أُلغيت الجلسة بعدما استجابَت المحكمة لطلب نتنياهو على خلفية "لقاء سياسي عاجل" وبسبب جلسة "40 توقيعا" في الكنيست.

وقبل ذلك طلب رئيس الحكومة إلغاء شهادته بذريعة "جدول أعمال سياسي–أمني سيُفصَّل في ظرف مغلق"، وزار معسكر التجنيد (البابكوم) برفقة وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس شعبة القوى البشرية اللواء دادو بار كليفا، حيث التقى بالمجندين في سلاح الهندسة القتالية. وبعد ذلك زار رئيس الحكومة مقاتلي اللواء 55 الذين أُصيبوا في حادثة اشتباك في سوريا، في المركز الطبي شيبا.