في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعربت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحّدة عن "إدانتهما الشديدة لحملة الاعتقالات التي نفّذتها شرطة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بحقّ قيادات وطنية ودينية في مدينة يافا، وفي مقدّمتهم الشيخ محمد محاميد،
سامي ابو شحادة: ‘اعتداءات المستوطنين في يافا لن تمر وكرامة أهلها خطّ أحمر‘ - تصوير التجمع
والشيخ أيبك سطل، والشيخ عصام سطل، وذلك على خلفية مشاركتهم في مظاهرة احتجاجية مشروعة جاءت تنديدًا بالاعتداء العنصري الذي تعرّضت له امرأة حامل وطفلاها من مدينة يافا " .
وأكدت الحركة والموحدة أنّ " الشرطة، وبدلًا من القيام بواجبها باعتقال الجناة المتورطين في الاعتداء العنصري السافر، اختارت توجيه أدوات القمع والملاحقة نحو القيادات العربية والمواطنين العرب، ضحايا هذا الاعتداء، في سلوك يعكس عنصريةً مؤسسيةً واضحة، وسياسة كيلٍ بمكيالين لا يمكن القبول بها " .
وأضاف البيان أنّ " اعتقال قيادات يافا على خلفية موقف أخلاقي وإنساني ووطني يشكّل رسالة بالغة الخطورة، ليس فقط للمجتمع العربي، بل أيضًا للمعتدين العنصريين، مفادها أنّهم يتمتعون بالحماية، الأمر الذي يشجّع على مواصلة الاعتداءات، ويغذّي خطاب الكراهية، ويقوّض أسس العدالة وسيادة القانون" .
وشدّدت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحّدة على " أنّ حقّ التظاهر والاحتجاج السلمي حقّ ديمقراطيّ مكفول، ولن تنجح سياسات الاعتقال والقمع في ثني المجتمع العربي عن الدفاع عن حقوقه. كما حمّلت الحركة والموحدة، الشرطة وقيادتها، ووزيرها بن غفير، ومن فوقهم رئيس الحكومة نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته " .
وطالبت الحركة والموحدة "بالتراجع عن سياسة الترهيب والاعتقالات وملاحقة المواطنين والقيادات العرب، وسياسة الكيل بمكيالين، وفتح تحقيق جديّ في الاعتداء العنصري على المرأة الحامل وطفليها، والعمل على اعتقال الجناة الحقيقيين ومحاسبتهم، بدل الاستمرار في ملاحقة الضحايا ومن يقف إلى جانبهم " .
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت