تنظيم أمسية ميلادية احتفالية بكنيسة القديسين نيقوديموس ويوسف الرامي في الرملة

وعدد من الآباء الكهنة والراهبات، وعضو البلدية موسى سابا، وبالتعاون مع جمعية هيرمونِكا. وقال القائمون على هذه الفعالية:" جاءت الأمسية لتعيد للعيد جوهره الحقيقي: نور، وفرح، ومحبة تتسع للجميع ".

كلمة ترحيبية تُضيء المعاني
استُهلّت الأمسية بكلمة ترحيبية مؤثرة عكست رسالة الميلاد، فجاء فيها الدعوة إلى المحبة والسلام والرجاء في عالم أثقلته التحديات. كانت الكلمات بمثابة نافذة تُشرع الروح نحو نور جديد ينطلق من قلب الميلاد نفسه.

برنامج فني وروحي بتوقيع مبدعين
قدّم أوركسترا TLV بقيادة المايسترو نزار الخاطر فقرات ميلادية، امتزجت فيها الموسيقى بالترنيم الروحي، بينما أشرف الفنان ستيفان أمْسيس على تنظيم وتنسيق الأمسية بلمسات احترافية جعلت كل فقرة تنساب بتناغم وجمال.
وتألّقت الأصوات في هذه الليلة، حيث أبدعت المرنمتان لارا خوي وألكسيس جبران بأدائهما الدافئ الذي لامس القلوب، والمرنّمة ابنة تيراسنطا المبدعة نُهى الفحل التي أضافت حضورًا مشرِقًا بصوتها العذب وروحها الفنية الراقية. ساهم هذا الثلاثي المميّز في منح الأمسية بُعدها الروحي والفني، فكانت كل ترنيمة بمثابة رسالة أمل تتردد في أرجاء المكان.

تفاعل حارّ… وقلوب توحّدت على الرجاء
أظهر الحضور تفاعلاً كبيرًا مع الفقرات المقدمة، وأشادوا بجودة التنظيم وروحانية الأداء. وبدا واضحًا أنّ الأمسية لم تكن مجرد احتفال ميلادي، بل لقاء يجمع الإيمان بالفن، والرجاء بالإنسان.

ختام يليق بالميلاد
اختُتمت الأمسية بدعوة إلى أن يبقى نور الميلاد حاضرًا في الحياة اليومية، وأن تُترجم رسالة المحبة التي حملتها الترانيم إلى واقع نعيشه كل يوم. وقال القائمون على الحفل: " الحضور الكثيف عكس عطش المجتمع لمثل هذه الفعاليات التي تعيد المعنى الحقيقي للعيد وتزرع الفرح في القلوب". ( من رانية مرجية)

مصدر الصورة تصوير: رانية مرجية
مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة