في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
شارك النائب وليد الهواشلة عن القائمة العربيّة الموحّدة هذا اليوم في جلسة لجنة شؤون رقابة الدولة في الكنيست، والّتي تناولت المذكّرة البيئيّة ومخطّطات مناجم الفوسفات في النقب، مؤكِّدًا على أنّ أيّ نقاش بيئي لا يمكن أن يتجاهل حياة الناس ووجودهم التاريخي على أرضهم.
وأشار الهواشلة في مداخلته إلى ضرورة المذكّرة البيئيّة أيضًا للبلدات العربيّة في النقب، لا سيّما لأهالي كسيفة وعراد وعرعرة وكافّة البلدات الواقعة شرق شارع 80، معتبرًا وجود مذكّرة بيئيّة مهنيّة، إلى جانب فحص جدي من قبل مراقب الدولة، أمر ضروري وحيوي ولا يمكن تجاوزه أو التعامل معه كإجراء شكلي، وأضاف: "مع ذلك، لا يمكن أن نتجاهل سكّان الزعرورة والفرعة، شرق شارع 80 وجنوب عراد، حيث لا أرى المشاركين هنا ولا مندوبي المكاتب الحكوميّة يأخذونهم بالحسبان في التخطيط، رغم أنّهم أصحاب الأرض، ليسوا مستوطنين ولم ينتقلوا إلى هناك بعد عام 48، بل هم أهل البلاد في بيوتهم وعلى أراضيهم، وكلّ تقدّم في مشاريع مناجم الفوسفات سيُلحق ضررًا مباشرًا بهذه القرى وأهلها".
واختتم الهواشلة مداخلته بالتأكيد على ضرورة اعتراف الدولة بهذه القُرى وغيرها، وأن تتوقّف الحكومة فورًا عن دفع أي تقدُّم في مخطّطات مناجم الفوسفات الّتي تهدّد وجود سكّان هذه البلدات ومستقبلهم، وأن تتعامل مع أهل النقب بصفتهم أصحاب الأرض الأصليّين، لا كعقبة في وجه المشاريع الحكوميّة.
المصدر:
كل العرب