آخر الأخبار

نقص القوى العاملة في رياض الأطفال: بلدية تل أبيب تعرض على موظفيها العمل كمساعدات بديلات

شارك
Photo by Gili Yaari / Flash 90

في ظل تفاقم أزمة النقص في القوى العاملة داخل رياض الأطفال، اقترحت بلدية تل أبيب على جميع موظفيها البالغ عددهم نحو 12 ألف موظف، العمل كمساعدات بديلات مرة واحدة أسبوعياً، بهدف منع إغلاق الروضات التي تواجه نقصاً في الطاقم.

ووفقاً لبيان البلدية الصادر يوم الخميس، يمكن للموظفين الراغبين والذين يستوفون المعايير المطلوبة، الالتحاق برياض الأطفال لسد النقص في المساعدات، خصوصاً مع إغلاق نحو عشرة رياض أطفال يومياً خلال منتصف الأسبوع، وارتفاع العدد إلى نحو 20 روضة أيام الجمعة.

غضب بين الأهالي

الخطوة أثارت انتقادات واسعة بين الأهالي، الذين أعربوا عن خشيتهم من وجود أشخاص غير مؤهّلين داخل الروضات، محذّرين من أن دخول أشخاص غير معروفين للأطفال قد يؤثر على شعورهم بالأمان.

خلفية الأزمة

توضح البلدية أن لديها بنكاً من المساعدات البديلات لمواجهة غياب المساعدات الرسميات، إلا أن المشكلة الأكبر تكمن في غياب المربيات (المدرسات)، إذ إن وزارة التربية والتعليم، المسؤولة عن تشغيلهن، لا توفر مربيات بديلات عند الحاجة، ما يؤدي إلى إغلاق الروضات.

بلدية تل أبيب كانت قد حذّرت في رسائل رسمية لوزارة التربية خلال الأسابيع الماضية من “انهيار منظومة رياض الأطفال”، مشيرة إلى أن إغلاق نحو 60 روضة أسبوعياً قد يترك حوالي ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات خارج الإطار التعليمي، ويؤثر على الحياة الأسرية والاجتماعية والاقتصادية في المدينة. وحتى اللحظة، لم تتلقَ البلدية رداً من الوزارة.

تعقيب بلدية تل أبيب

قالت البلدية إن الهدف من المبادرة هو الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية في حال غياب المربية بشكل مفاجئ، مؤكدة أن فقط الموظفين الذين يجتازون فحص الأهلية والتدقيق الكامل سيتم دمجهم في الروضات، وأن وجودهم سيكون إلى جانب الطاقم الثابت وليس بديلاً عنه بالكامل. وشددت على أن الإجراء مؤقت ويهدف إلى منع الإغلاق حتى إيجاد حل دائم.

تعقيب وزارة التربية والتعليم

أوضحت الوزارة أن النقص في المربيات “محدود ويعالج بشكل مستمر بالتعاون مع السلطات المحلية”، مشيرة إلى تخصيص مئات الوظائف الإضافية هذا العام لتعزيز المجال، والعمل على سدّ الشواغر عند ظهور الحاجة.

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا