في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
لليوم الثاني على التوالي، تشهد حركة القطارات اضطرابات: فقد أعلنت سلطة "قطارات إسرائيل" صباح اليوم (الاثنين) أنه بسبب خلل في نظام الكهرباء،
فوضى مرورية: إغلاق محطة ‘السلام‘ في تل أبيب وتوقف حركة القطارات داخل المدينة لستة أيام
طرأت تغييرات على حركة القطارات في منطقتي نتانيا وهرتسليا.
القطارات على خط رحوفوت–نتانيا ستعمل بين رحوفوت وهرتسليا فقط، والقطارات على خط بيت شيمش نتانيا ستعمل بين محطات بيت شيمش وتل أبيب سفيدور مركز فقط.
وقالت سلطة "قطارات إسرائيل" إنه يمكن إجراء تبديل قطارات ومتابعة السفر إلى جميع الوجهات. وجاء في بيانها: "طواقم القطار تعمل على إصلاح الخلل وإعادة الحركة إلى طبيعتها".
أمس في ذروة الازدحام توقفت حركة القطارات قليلا قبل الساعة الثامنة صباحا، بعد دخول شخص إلى منطقة السكة في محيط غنوت، فأصيب جراء مرور قطار. وفيما بعد تبيّن أنه شخص سقط من جسر، وقد أعلن طاقم "نجمة داود الحمراء" وفاته. وبعد نحو ساعتين، سمحت الشرطة بإعادة تشغيل حركة القطارات بصورة كاملة وبشكل تدريجي.
إن الازدحام الرئيسي في شبكة قطار إسرائيل نابع من أن معظم الحركة القطرية تتركز في مقطع قصير في "مسارات أيالون"، والذي يحتوي اليوم على ثلاث سكك فقط. وبسبب الازدحام الكبير وجدولة القطارات الدقيقة، فإن أي خلل أو حادث أمان في إحدى السكك يشل محور الحركة الرئيسي ويخلق تأثير دومينو شمالا وجنوبا.
شبكة قطار إسرائيل شديدة الحساسية للاضطرابات، لأنه لا توجد مسارات بديلة أو التفافية كافية في هذه المنطقة تستطيع استيعاب حجم الحركة الكامل في حال حدوث خلل.
من المفترض أن تُحل هذه المشكلة مع تقدّم المشاريع التي تهدف إلى ضمان استمرار حركة القطارات حتى عند إغلاق إحدى السكك. ومن المتوقع أن يشكل استكمال مشروع السكة الشرقية حتى عام 2027 نقلة نوعية في متانة الشبكة، إذ سيخلق محورا بديلا يلتف في منطقة غوش دان ويتيح تحويل حركة القطارات من الشمال إلى الجنوب عبر شرق البلاد.
المصدر:
بانيت