في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
جاء في بيان أنه: "استضاف مرسم " الوردة البيضاء" في كفر كنا مساء يوم السبت الاخير وتحت رعاية وزارة الثقافة والرياضة، واشراف "جمعية جوار في الشمال" أمسية افتتاحية للمرسم والتي وصفت بأمسية فنية بامتياز، وقد رفع الستار عن عدد كبير من اللوحات الفنية التشكيلية التي رسمتها وخطتها أنامل طلاب الدورات التي تشرف عليها الفنانة الكناوية " فاتن أمارة" ، بحضور مميز من الجمهور المتذوق للفنون التشكيلية ، وعدد من زملاء الفنانة أمارة ومن الكوادر الفنية والهيئة الإدارية والطاقم التنفيدي ل " جمعية جوار في الشمال " والتي ترعى العديد من المعارض الفنية التشكيلية في المجتمع العربي، وإدارة الجمعية متمثلة بالسيد علي غنايم، والأستاذ أمين أبو ريا كانز المعرض، والأستاذ فهد دهامشة مدير دائرة التربية والتعليم والمحور الجماهيري، وحشد كبير من الجمهور".
ووفق البيان: "كلمة المعرض كانت للأستاذ امين أبو ريا كانز للمعرض والذي قال: "ان العبارات لتعجز عن تنظيم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا أنتم فالبلد الذي يملك ادارة مثلكم وفنا كالذي تشاهدون فكأنما حيزت له الدنيا بفرحها وجمالها، أتقدم بالشكر الجزيل لكل فرد على الوقت والجهد الذي بذلتموه لحضور هذا الحفل المهيب. وان كانت الكلمات تعجز عن التعبير أقول:
ولو انني أوتيت كلّ بلاغة وأفنيت بحر النّطق في النّظم والنثر
لما كُنت بعد القول إلّا مقصّراً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر.
وجاء في البيان: "تلوح في سماء القلب نجومٌ كثيرة لا يخفت بريقها أبداً لأنها تحمل قلوباً أصيلة لا تتبدل للفنانة المبدعة نقول نبارك لكم بحرارة على إنجازاتكم المبهرة في هذا اليوم المميز. لقد أثبتم أن النجاح يأتي بالمثابرة والعمل الدؤوب. ألف مبروك لهذا النجاح الباهر فهو نتيجة جهدك وإرادتك وإصرارك تستحقين هذه النتيجة الرائعة والمشرفة لقد كانت مثابرتك وإبداعك في العمل مثالاً يحتذى به. أخيرا لا بد من تشجيع أطفالنا وطلابنا على حب الفن والإقبال عليه عبر عبارات تشجيعية للرسم تقوي فيهم حب الفن وتجعلهم يستمرون فيه ويتميزون في إتقانه. المشاركون اليوم أنتجوا لوحات وابداعات تفوق الخيال ولا تقل في جودتها عن لوحات كبار الرسامين".
وحسب البيان: "الفنانة المحتفى بها نقول لك منا كلّ الثناء والتقدير والاحترام. ونعد ان نكون الى جانبك داعمين مهتمين وراعين ما استطعنا. والقى الأستاذ فهد دهامشة مدير دائرة التربية والتعليم والمحور الجماهيري في المجلس المحلي في كفر كنا والذي رحب بالحضور والمشاركة الفعالة ومنقطعة النظير شاكرا كل من ساهم ودعم لإنجاح هذه الأمسية متمنياً أن تكون فاتحة لأعمال ومعارض فنية تشكيلية مستقبلية، ومثمنا الجهد الذي قامت به الفنانة الكناوية فاتن أمارة لإخراج هذا المعرض بالشكل والجمال الذي ظهر أمام الجميع، ومعتذراً عن عدم تمكن رئيس المجلس المحلي السيد عز الدين أمارة "أبو محروس" من الحضور ويشاركنا سامر أمارة مدير مكتبه الى الافتتاح للمرسم، مؤكداً دعم المجلس المحلي لكل خطوة وفعالية تهتم بالشبيبة والطفولة في القرية".
وتابع البيان: "كانت الكلمة المهم للفنانة فاتن أمارة والتي تحدثت بكلمة مليئة بالمشاعر الجياشة وهي ترى بعينيها الجمهور الكبير المتذوق للفنون التشكيلية، وقدمت شكرها للمجلس المحلي، ولجمعية " جوار في الشمال" وللطلاب المحتفى بهم وأهاليهم، والزملاء من الفنانين الذين حضروا لدعم زميلتهم في باكورة الأعمال للمرسم. جمعية جوار في الشمال سخنين هي جمعية غير ربحية تأسست بهدف دعم الفن والثقافة والحضارة والتراث".
وأضاف البيان: "تؤمن إدارة الجمعية بأن كل مبدع يستحق الفرصة للنمو والتطور في بيئة محبة وداعمة. وتسعى إلى بناء مجتمع أكثر وعياً وتفهماً ونعمل على كسر الحواجز وتعزيز الدمج الاجتماعي. إن معرض “لمسة أمل” استهدف شريحة من الموهوبين الذين خضعوا لدورات الرسم في مرسم الوردة البيضاء بإشراف المدربة المختصة فاتن امارة. والمعرض يهدف لتنمية الموهبة وتمكين أطفال البلدة والمنطقة من إظهارها وتحفيز الإبداع لديهم. وتمكين قدراتهم في المجالات كافة من خلال الدورات والتدريبات والمعارض وتدريب نظري وعملي لإنتاج لوحات فنية التي اختيرت بمواضيع تعبّر عن الأمل والتفاؤل بالمستقبل مؤكدين ثقتنا بموهبتهم وميولهم واقترابهم من تحقيق احلامهم، والتعبير عن التفاؤل بالمستقبل واظهار الطاقة الكامنة لمواجهة الظروف المحيطة مستخدمين الألوان بتدرجات.
وقال البيان: "كذلك الطبيعة كان لها حيّز في المعرض أيضاً عبر لوحات استخدموا فيها الألوان الباردة تاركين للفسحة السماوية المجال الأكبر. المعرض يجسد حالة فنية مميزة تستحق المتابعة وتحديداً في هذه المرحلة العمرية التي تكون فيها المهارات قابلة للتطوير من خلال المتابعة والتوجيه الأكاديمي لتمكين كل مشارك من امتلاك هوية ورؤية بصرية خاصة به علما أن المستوى الحالي يماثل مستوى طالب في السنوات الأولى بكلية الفنون. ان هذا المعرض يشكل "لمسة عمل واشراقة أمل" والجمعية تدعم دائماً مثل هذه المعارض لكشف قدرات الطلاب والطالبات الموهوبات في الابداع ورفع مستواهم الفكري والعلمي".
كونه معرضاً جماعياً يختصر من خلاله فصولاً من الإبداع يُقدّم للزوّار تجربة بصرية غنيّة تنقلهم عبر محطات فنية متعدّدة. هذا المعرض الجماعي يأتي تأكيداً على أننا لا نزال نمتلك الطاقة والقدرة اللازمتين لمواصلة المسيرة حتى النفس الأخير. نحن نتشبث بالأمل فالفن التشكيلي يعكس وجه بلدنا الحقيقي الوجه الذي نحبّ ونؤمن به".
وأردف البيان: "أما الجولة في المعرض فهي بمثابة رحلة فنية غنيّة تفصلنا عن صخب الواقع وأعبائه. تحلّق بنا في فضاء واسع ينثر ظلالاً من الراحة والهدوء ويمنحنا لحظات تأمل واستعادة لجماليات الحياة. ما أضفى على العمل لمسة فنية راقية تأخذنا في رحلة إلى طبيعة بلادنا الخلابة حيث تتداخل الألوان الزاهية في مشهد يطل فيه البحر وسفح الجبل ليجسد جمالاً نابضاً بالحياة وأحلام معلّقة بين السماء والأرض. في جزء من اللوحات تلفت انتباه المشاهد شفافية الريشة وتقنية الأكريليك حيث تأخذ المشاهد إلى عالم رومانسي بامتياز تتلألأ فيه ملامح الأنثى ويبرز استخدام للألوان الدافئة مع باقة من الزهور ليخلق مشهداً متناقضاً وجذاباً في الوقت نفسه".
وقال البيان: "نشهد اليوم اهتماما كبيرا بالفن ولذلك نرى دعم الأهل للأبناء للتميز بهذا المجال ومعرضنا اليوم يروي قصص وحكايات فنية بأنامل أطفال لهم آمال عريضة في الحياة وتنبعث من بين ألوان الرسومات روح الطفولة والمستقبل أمامهم بغد أجمل وأروع وهؤلاء الأطفال يستحقون الاهتمام من طرفنا وتنمية مواهبهم الخلاقة بالألوان واللوحات المميزة. وها نحن نرى أطفالنا كيف يكتبون بلغة الألوان ونطالب الفنانة فاتن بالاستمرار بالعطاء ونتمنى لها دوام التألق والنجاح".
ان الورشات الفنية تهدف الى تعزيز التواصل والحوار مع الأطفال من خلال الألوان وحركات الريشة وهي طرق محببة إليهم تمنحهم سعادة لا توصف. والمعارض التكوينية التي تمنح الأطفال متنفسًا وجدانيًا يساعدهم على تفريغ الطاقات السلبية والتخفيف من الضغوط النفسية ومناسبة لترسيخ القيم الوطنية والإنسانية في نفوس الأجيال الصاعدة.
مشاركة الفنانة فاتن امارة مع طلابها ومتدربي مرسمها في معرض جماعي تجربة مهمة لأن التعاون بين الفنانين ضروري ويقوي الحركة التشكيلية يؤدي الى معرض مميز بنتيجة مميزة. ومن هنا فهناك أهمية إلى ضرورة التواصل بين الفنانين إذ إن لكل فنان أسلوبه وتجربته وبالتالي فالمشاركة في المعارض الجماعية تضيف إلى رصيد الفنان وتعرف بتجربته وتطلعه على نتاج الآخرين عن قرب. ويعتبر رصيد يضاف للحركة التشكيلية وتعزيز لقوة الفن التي تعد ملهمة للشباب الذين يدرسون الفن والمهتمين به. ونؤكد اليوم أن الجاليري في سخنين سيكون منفتحاً على كل الفنانين علما أن المجتمع العربي حافل بالإبداع الذي أثبت حضوره عالمياً. كما نأمل ان ستوديو الوردة البيضاء سيكون مفتوحا امام جميع المتدربين.
هذا وتخلل حفل الافتتاح مداخلة موسيقية فنية بمشاركة المطربة لميس حاج، وعازف الكمان الفنان منذر.
المبدعون المشاركون من أبناء كفركنا ومحيطها في افتتاح مرسم "الوردة البيضاء" والمعرض الفني " لمسة أمل " هم منى حمدان - كفركنا رفيف خطيب كفركنا يوسف حماد- كفركنا، سيلينا سعايده- كفركنا نايا، نعسه- كفركنا عمر حماد - كفركنا، ايلين سعايده- كفركنا تالا رامي، عيادات - الزرازير شام محمد شحادة عين ماهل-، لوجين حمدان - كفركنا سيلين اماره- كفركنا رايا محمد شحادة عين ماهل-جوري حمدان - كفركنا سما اماره- كفركنا لانا معتز منصور- كفركنا، ميرا حمدان كفركنا علي كريم- المشهد حمدان زير حمدان- كفركنا، الأمير محمود حمدان- كفركنا كنز كريم- المشهد محمود محمد خطيب- كفركنا، احمد اماره-كفركنا ريتاج، خطيب - كفركنا خطاب محمد خطيب - كفركنا.
رسيل اماره - كفركنا كروان نعسه- كفركنا مهى محمود خطيب- كفركنا، اريج منصور رمانة العزير لين سعدي- بسمة طبعون ميرال عز خطيب- كفركنا، ايناس ابو حسين، رمانة العزير بيان سعدي- بسمة طبعون احمد محمود مناصره- كسال، يوسف خطيب كفركنا تالين يونس- عيلوط نايا معتز منصور- كفركنا، جوليا نعسة- كفركنا زينب يونس عيلوط علي اماره- كفركنا، الين طه- كفركنا عمر طه طه- كفركنا رسول ايمن جمعة كفركنا- احمد زير حمدان-كفركنا قيس طه طه- كفركنا جوري محمد جمعةكفركنا -، اديب زير حمدان- كفركنا محمد حمزه مطران - الناصره زينب مروان خالدي كفركنا -دانيه باسل سعيد – كفركنا نور الدين حمزه مطران- الناصره يوسف جهاد حسن المشهد-ايمان سائد فلاح عرب الهيب، كاظم سائد فلاح عرب الهيب". حسب البيان
المصدر:
كل العرب
مصدر الصورة