آخر الأخبار

المزيد من الإسرائيليين يغادرون ولا يعودون منهم آلاف موظفي الهايتك

شارك

في ظلّ الوضع السياسي والأمني الهشّ، يختار عدد متزايد من الإسرائيليين مغادرة إسرائيل. وغالبًا ما يكون ذلك أسهل بالنسبة لموظفي قطاع الهايتك – إذ يستطيع بعضهم مواصلة العمل عن بُعد في الشركة نفسها التي عملوا فيها داخل البلاد، كما أن هناك شركات إسرائيلية عالمية لها فروع أيضًا في الخارج.

تشير معطيات العامين الأخيرين إلى موجة من الهجرة من البلاد. فقد أظهر تقرير سلطة الابتكار الصادر في نيسان/أبريل 2025 أنه بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024 غادر نحو 8,300 من موظفي الهايتك إسرائيل لفترة طويلة (سنة أو أكثر)، وهو ما يشكّل 2.1% من قوة العمل في هذا القطاع.

وبصورة أعم، نُشرت في مطلع أيلول/سبتمبر 2025 معطيات تفيد بأنه في عام 2024 غادر البلاد عدد غير مسبوق بنحو 82,700 إسرائيلي. وبلغ صافي ميزان الإسرائيليين الذين غادروا البلاد مقابل الذين عادوا إليها في نهاية 2024 نحو 56.8 ألف يهودي (58 ألفًا على مستوى مجمل السكان)، أي الفارق بين عدد المغادرين والعائدين. وذلك مقارنة بـ28.6 ألف يهودي في 2023 و15.9 ألفًا في 2022. ويُعدّ ذلك قفزة حادة بنسبة 80% في عام 2023 مقارنة بـ2022، وبما يقارب الضعف (98%) بين 2023 و2024.

شركة Revelio Labs هي شركة استخبارات في مجال التوظيف قادرة على تتبّع انتقال الموظفين بين مواقع مختلفة، بما في ذلك الدخول إلى إسرائيل والخروج منها على مدى زمني.

وبحسب معطيات الشركة، التي أُعدّت خصيصًا لموقع mako، فبعد سنوات كان فيها الميزان إيجابيًا (2020-2022)، أي أن عدد العاملين الذين دخلوا إلى إسرائيل كان أكبر من الذين غادروها، انعكس الاتجاه في عام 2023 وتفاقم بشكل ملحوظ في عام 2024، مع توقع استمرار ميزان هجرة سلبي أيضًا في عام 2025. وتبرز هذه الظاهرة المعروفة بـ“هجرة العقول” بشكل خاص في قطاع التكنولوجيا والهندسة – أي الهايتك.

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا