في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
جاء في وسائل اعلام عبرية اليوم (الخميس) أن وزير الأمن استدعى العميد (احتياط) أورن سولومون، الذي شغل سابقا منصب مدير القتال في فرقة غزة ورئيس فريق تحقيقات الحرب، لعرض التحقيقات التي أجراها.
رئيس الأركان زامير حول هجمات المستوطنين في الضفة الغربية: ‘تجاوز للخط الأحمر والجيش لن يسمح بذلك‘ - تصوير الجيش الاسرائيلي
وبحسب موقع ان 12 ، جاء هذا الاستدعاء بدون علم رئيس الأركان، وعلى خلفية المواجهة المتواصلة بين وزير الأمن ورئيس الأركان حول التحقيقات في الإخفاقات، وحول قرار زمير اتخاذ خطوات شخصية ضد ضباط كبار كانوا في مناصبهم في 7 أكتوبر.
وبحسب مقربي الوزير كاتس منذ مطلع الأسبوع، فقد اتخذ زمير القرار ولم يطلع الوزير المسؤول عليه الذي علم بذلك عبر وسائل الإعلام، مع البيان الذي نشره رئيس الأركان.
الضابط الرفيع – والتحقيق الموازي
العميد (احتياط) سولومون هو من سكان غلاف غزة، وقد خرج مع ابنه للقتال صباح 7 أكتوبر. وفي خدمته الاحتياطية عُيّن مديرا للقتال في فرقة غزة. وبعد اندلاع الحرب عُيّن رئيسا لفريق تحقيقات الحرب.
وكشفت أخبار القناة 12 أنه تم إقالته من منصبه بعد الاشتباه بارتكاب مخالفات تتعلق بأمن المعلومات. في المقابل، قال المقربون منه إن سبب الإقالة هو التحقيق الذي أجراه حول أداء قيادة الجيش ، وفي الشهر الماضي أُغلق ملف التحقيق ضده.
اتهامات خطيرة من سولومون بعد إغلاق التحقيق
وجّه العميد (احتياط) سولومون في الأيام الأخيرة انتقادات لاذعة لرئيس الأركان زمير. وقال إن التحقيقات التي أُجريت في الجيش لا تتعامل مع الإخفاقات المركزية. واليوم، كما ذُكر، تم استدعاؤه لوزير الأمن لعرض تحقيقاته الخاصة.
وقال سولومون: "هذه محاولة لإسقاط ضابط رفيع ! نحن أمام حادث خطير على المستوى القومي، ومحاولة طمس حقائق".
واضاف : "أتوجه إلى رئيس الأركان إيال زمير هناك مسّ خطير بجنود الجيش، ومسّ قاس بقادة الجيش".
وتابع : "ليعلم كل ضابط في الجيش: لا تقل الحقيقة، خصوصا إذا كان فيها ما يضر الجيش. الجيش معك في المعركة، لكنه ضدك عندما تقول الحقيقة".
الخلاف بين زمير وكاتس
اتخذ زمير قرار فرض الاستنتاجات الشخصية على الضباط بعد عرض نتائج لجنة تورجمان، لجنة "تحقيق التحقيقات" برئاسة اللواء (احتياط) سامي تورجمان.
كاتس غضب من القرار، وقرر تجميد جميع التعيينات في الجيش لمدة شهر وخلال هذا الشهر قرر كاتس أن يتم فحص نتائج لجنة تورجمان من جديد من قبل مراقب منظومة الأمن.
جولة التعيينات المعلّقة والمنصب محور الخلاف
على مستوى قادة الألوية (الجنرالات) في الجيش، بقيت عدة مناصب شاغرة:
قائد سلاح الجو
قائد سلاح البحرية
المُلحق العسكري في واشنطن
جوهر الخلاف يدور حول تعيين الملحق العسكري: رئيس الأركان أراد تعيين العميد تال بوليتيس، الذي كان نائب قائد سلاح البحرية حتى الآن، بينما الوزير يصر على أن يكون العميد غاي مركيزانو، السكرتير العسكري الخاص به.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت