عقدت اللجنة البرلمانية للنهوض بمكانة المرأة جلسة لمناقشة التقليص المتوقع في الخطة الخماسية الحكومية للمجتمع العربي رقم 550، وما قد يترتب عليه من آثار مباشرة على النساء العربيات.
وأكدت رئيسة اللجنة، ميراف كوهين، خلال الجلسة أن البلاد تمر بفترة طوارئ، مشددة على ضرورة عدم الاستسلام ومواصلة الجهود لضمان مستقبل النساء العربيات، لما لذلك من أثر إيجابي على المجتمع والدولة بأكملها.
وشهدت الجلسة غياب ممثلي وزارتي المساواة الاجتماعية والأمن الوطني، على الرغم من أن وزيرة المساواة، ماي غولان، كانت قد أوعزت بتقليص ميزانية الخطة، وهو ما أثار انتقادات داخل اللجنة وقلقًا بشأن تراجع الخدمات وفرص التمكين للنساء العربيات في المجتمع العربي.
ويأتي النقاش في وقت حساس، حيث تشير التحليلات إلى أن أي تقليص في الخطة قد يؤدي إلى تراجع في البرامج الاجتماعية، التعليمية، والتمكينية للنساء العربيات، مما قد ينعكس على المجتمع ككل.
المصدر:
بكرا