نظّم معهد البحوث التطبيقية – جمعية الجليل مؤتمره العلمي السنوي لعام 2025 يوم الأربعاء 26 تشرين الثاني، بهدف استعراض آخر المستجدات والنتائج للأبحاث العلمية الجارية في المعهد.
افتتحت فعاليات المؤتمر بكلمات ترحيبية قدمها كل من المدير العلمي للمعهد د. نضال مصالحة مرحبًا بالحضور الكريم ، قائلا: " يقدّم المؤتمر، الذي يُعقد سنويًا، مجموعة من الأبحاث المختارة التي يجريها المعهد في مجالات البيئة والصحة والمجتمع، إضافة إلى النشاطات البحثية والتعليمية لطاقم المعهد والشركاء الأكاديميين. تتضمن برنامج المؤتمر محاضرة افتتاحية حول تطوير مركّبات هجينة جديدة ذات نشاط بيولوجي، وجلسة تناقش حلولًا متقدمة للطاقة النظيفة وتثبيت الكربون والابتكار في تدريس العلوم، إلى جانب جلسة أخرى مخصصة للحلول البيوتكنولوجية والتحديات البيئية في الزراعة. سيُمنح هذا العام اهتمام خاص للجيل الشاب من الباحثين، حيث سيعرض طلاب الدراسات العليا وباحثو ما بعد الدكتوراه أبحاثهم التي تُجرى ضمن معهد الأبحاث التطبيقية في جمعية الجليل ."
كما تحدثت الباحثة د. كيرن ينوكا–جولوب، باحثة في جمعية الجليل ورئيسية المؤتمر، إلى أنّ المؤتمر نجح في جمع الباحثين والطلاب وممثلي الصناعة من مختلف أنحاء البلاد تحت سقف واحد، مما أتاح منصة غنية لتبادل المعرفة والخبرات. وأوضحت أنّ المؤتمر ركّز على الابتكار العلمي في مجالات المياه ومياه الصرف، والطاقة الخضراء، والاقتصاد الدائري، واستعادة البيئات الطبيعية، والصحة البيئية، إلى جانب عرض أبحاث تطبيقية تقدم حلولًا للتحديات الاجتماعية والبيئية في منطقة الشمال. وشهد المؤتمر هذا العام أيضًا جلسة ملصقات لطلاب الجامعات، تضمنت توزيع جوائز على الأعمال المتميزة. كما برزت ضمن المتحدثين مشاركة باحثات رائدات، تُجسد الدور الحيوي الذي تؤديه النساء في التقدم العلمي في البلاد..
تخلل المؤتمر محاضرة افتتاحية بعنوان: "تصميم وتطوير مركّبات هجينة جديدة نشطة بيولوجيًا للتطبيقات العلاجية"، قدّمتها الدكتورة سناء موسى من كلية تال حاي الأكاديمية (مركز ميچال).
شمل المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية:
• الجلسة الأولى تحت عنوان: "حلول متقدمة للطاقة النظيفة واحتجاز الكربون والابتكار في تعليم العلوم"، حيث قدم الباحثون أبحاثهم على النحو التالي:
o د. كيتي برانسي-كركبي: "العمليات الحيوية اللاهوائية لإنتاج الميثان المتجدد: حالة دراسية ورؤى حول تحسين جودة الغاز الحيوي".
o د. إخلاص حميدي-أبو جبل: "من الغرويات إلى احتجاز الكربون: ربط علوم السطح الأساسية مع تقنيات الأغشية المتقدمة للغازات".
o د. ساري عاصلة: "دمج موضوع الطاقة البديلة في تعليم العلوم".
• الجلسة الثانية بعنوان: "الحلول البيوتكنولوجية والتحديات البيئية في الزراعة"، حيث قدم الباحثون:
o د. حنان أبو حسان: "استخدام مستخلصات مياه العكر من معاصر الزيتون كمضاف غذائي للوقاية من أو علاج الكريبتوسبوريديا، وتقييم تأثيرها على المعايير الفسيولوجية والمناعية في الحيوانات المجترة الصغيرة".
o د. سالي نجم: "علاج انبعاثات الأمونيا بالفحم الحيوي: حل مزدوج لهواء نقي وتربة خصبة".
o د. صوار أصيلي: "تقليل البصمة الكربونية في مزارع الزيتون غير المروية تحت التغييرات المناخية من أجل تحسين الربحية وبيئة مستقبلية مستدامة".
• الجلسة الثالثة خصصت لعروض الطلاب، العرض الأول: بعنوان "تأثير نبات توسعيّ على وظيفة الميكروبات تحت السطحية في ظروف تنافسية وغير تنافسية"، قدمته سوسن حليس، الثاني "استخدام مستخلصات عينية من مياه العكر ومن نباتات الصفصاف لحماية خلايا الجلد من الأشعة فوق البنفسجية"، قدمته سلسبيل غدير.
تميز المؤتمر بتغطية شاملة لمجالات البحث العلمي التطبيقي، خاصة في الطاقة والزراعة، مع التركيز على الابتكار والتقنيات الحديثة وتقديم حلول عملية. كما عمل المؤتمر على دمج البحث العلمي مع التعليم، لتعزيز نقل المعرفة وتطبيقاتها في المدارس والجامعات. وفرت فعاليات المؤتمر مساحة مهمة للطلاب والباحثين الشباب، مشجعة على الإبداع والابتكار المبكر، مع بيئة تفاعلية وجلسات متنوعة .
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
المصدر:
كل العرب