آخر الأخبار

آيزنكوت يكشف عن عضو الكنيست الأكثر طلبا : ‘لم يلاحقوه بهذا الشكل من قبل‘

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تطرّق رئيس الأركان السابق ورئيس حزب "يِشار"، الفريق احتياط غادي آيزنكوت، صباح اليوم (الأربعاء) إلى وضع المعارضة وخطواتها المتوقعة قبيل الانتخابات المقبلة،

اعضاء كنيست في قاعة الهيئة العامة للكنيست - الفيديو للتوضيح فقط | تصوير: قناة الكنيست

وذلك في مقابلة أجراها عبر إذاعة 103FM.

حول علاقته مع بيني غانتس، قال: "بيني غانتس صديق، وهو يريد الخير لدولة إسرائيل. لا أريد التطرق إليه بشكل شخصي. الانتخابات المقبلة هي الأهم لمستقبل إسرائيل، ويجب أن نبذل جميعا جهدا لبناء بديل حتى تكون جبهة المقاتلين هي الأغلبية التي تقود إسرائيل إلى الأمام".

وعن الوضع السياسي في إسرائيل، حيث يوجد تعدد كبير في أحزاب المعارضة، قال: "الفوضى أكثر تنظيما مما تبدو عليه هناك تنسيق وفرق عمل هدفها تحقيق الانتصار. أنا مقتنع بأن مواطني إسرائيل سيشاهدون هيكلا موحدا بأهداف مشتركة وخطوط أساس مستقبلية تقود إسرائيل إلى مكان أفضل، وأنا واثق بأن هذا سيحدث. سيكون هناك إعادة ترتيب، والغرور سيُوضع جانبا ،سيُفعل الشيء الصحيح لإحداث نهضة حقيقية لدولة إسرائيل".

كما تطرّق آيزنكوت إلى بنيامين نتنياهو، وقال: "نتنياهو غير جدير بأن يشغل منصب رئيس الحكومة في دولة إسرائيل".

وعندما سُئل عن التعاون مع الأحزاب العربية، قال: "سأقبل كل من يقبل بدولة إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، وكل من يعترف بوثيقة الاستقلال، ويقبل بمبدأ جبهة المقاتلين".

وأضاف: "نتنياهو هو من شرعن منصور عباس، ولم يلاحقه أحد بهذه الشدة وبهذا الإلحاح من قبل، وقدّم له عروضا بعيدة المدى. لذلك فإن نزع الشرعية عنه اليوم هدفه خلق واقع سياسي مستحيل".

وعن المواجهة العلنية بين وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، قال آيزنكوت: "خلال العقد الأخير جلست خمس سنوات في الكابينت مع نتنياهو وكاتس. كلاهما مشغولان باحتياجاتهما الشخصية، وإلا لا يمكن تفسير تصرفاتهما بهذا الشأن. في وقت توجد فيه حساسية أمنية، ينشغل وزير الأمن بتقزيم رئيس الأركان بدلا من دعمه، بينما من الواضح أنه تصرّف وفق صلاحياته. هذا جزء من سياسة إلقاء المسؤولية على الأجهزة الأمنية عندما يكون كل شيء مباحا".

وأضاف: "من الواضح تماما أن دوافع وزير الأمن دوافع قوة فهو يصغي لكل من يهدد قبيل العمليات الداخلية داخل الليكود، ولذلك فإن اعتباراتهم غير منطقية. هذا مزيج من الحماقة والغباء ، الإضرار بجسم وظيفته ضمان أمن دولة إسرائيل. الكتّاب يمكنهم أن يقولوا 'نصر كامل'. من يحارب الإرهاب طوال حياته يعلم أن محاربة الإرهاب هي نصر سيزيفي، حرب مستمرة لتفكيك هذا الإرهاب. سيستغرق الأمر وقتا".

وأضاف آيزنكوت: "لو كان هناك اليوم قائد إسرائيلي يعد بالقضاء على الجريمة في إسرائيل، لقالوا عنه إنه مثير للسخرية. الإرهاب ظاهرة أكثر خطورة وتعقيدا، ولذلك نحتاج إلى سياسة واقعية من أناس يفهمون الأمور، ويعرفون كيف يمنحون أفقا ويوفرون الأمن، ويميزون بين الإرهاب والسكان، ويدفعون نحو واقع جديد، وهو أيضا سيتطلب جيلا أو جيلين. عندما يتحدثون بشعارات فهذا ما يحدث".

وبخصوص الضفة الغربية، قال: "الجيش الإسرائيلي يتحمل المسؤولية المكلف بها منذ عام 1967 وهي أن يحل محل السيادة. المشكلة أن هناك من عمل على إضعاف الجيش، نزع منه الأدوات وقام بتفكيكه. أعطى الإدارة المدنية لوزير ثانوي في وزارة الأمن، وأعطى منطقة الضفة لوزير مُدان، وبالتالي انتُزعت الأدوات اللازمة للعمل بفعالية".

وفي الختام قال: "فقدان السيطرة هو نتيجة دولة غير مُدارة. هناك خيط يربط بين الفوضى في الضفة الغربية، والفوضى أمس في رمات غان عندما اعتُدي على من جاء لتجنيد فارّ، وفي أوفاكيم، وفي عومر مع إطلاق النار، وفي ذلك اليوم يقول نتنياهو إنه يدفع بقانون التهرب من الخدمة. البقاء الشخصي هو المبدأ الموجّه".

مصدر الصورة (Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا