مجد الكروم: إشهار كتاب ‘الأدب الشعبي الفلسطيني‘ في أمسية أدبية مميزة

مصدر الصورة صور من الأمسية

افتتحت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقاها علي مناع، مدير المكتبة العامة في مجد الكروم، الذي أعرب عن فخره باحتضان هذا اللقاء الأدبي، مؤكدًا أهمية الكتاب في حفظ الذاكرة الشعبية الفلسطينية وتوثيق الموروث الثقافي الذي يشكّل جزءًا من الهوية الوطنية.

ثم قدّم الناقد والأديب صالح أحمد نعامنة مداخلة نقدية تناول فيها القيمة العلمية للكتاب، مشيدًا بالجهد الكبير الذي بذل في إعداده، وبما يحمله من مادة غنية تجمع بين التوثيق والتحليل بأسلوب أكاديمي رصين.

ورأى الأديب صالح كناعنة أنّ الدكتورة جهينة في كتابها استطاعت أن توظّف المناهج التفكيكية والتحليلية والتطبيقية بمهنية عالية، معتبرًا أنّ هذا يحسب لها إذ تناولت المبحث على ثلاث مستويات: التفكيكي عبر تحليل الفكرة وأصدائها، ثم توظيف النظريات الأدبية على عناصر النص، وصولاً إلى المرحلة الثالثة وهي المدرسة التحليلية التي تعمد إلى تحليل ما جرى تفكيكه من عناصر النص.

عقب ذلك، ألقت الدكتورة جهينة الخطيب كلمة تحدّثت فيها عن مشروعها النقدي في دراسة الأدب الفلسطيني، مبيّنة أهمية النقد الأكاديمي في تسليط الضوء على قضايا الأدب المحلي، وإبراز مكانته في المشهد الثقافي العربي.

وفي ختام الأمسية، قام مدير المكتبة العامة في مجد الكروم الأستاذ علي مناع بتكريم الدكتورة جهينة الخطيب، التي بدورها شكرت المكتبة العامة ومديرها وطاقم إدارتها وعلى رأسهم الأستاذة ناديا مناع، كما وجّهت شكرها إلى أعضاء نادي قراء المجد لحضورهم النخبوي، وإلى منتدى عكاظ برئاسة الدكتور عناد جابر على مشاركته المشرّفة مع عدد من أعضائه. كما وشكرت السيدة إخلاص خطيب التي أسهمت بإمداد الدكتوره جهينة الخطيب بأغاني الأعراس والمهاهاة. كما وشكرت الإعلاميين الأستاذ حسام إدريس والسيدة أنوار أبو حجول على جهودهما في توثيق الأمسيات الأدبية

شكّل هذا اللقاء الثقافي محطة مضيئة في المشهد الأدبي الفلسطيني، ودليلاً على الدور الريادي الذي تقوم به المكتبات العامة والأندية الأدبية في تعزيز الحراك الثقافي وحفظ الهوية الفلسطينية.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة