آخر الأخبار

فعاليات متنوعة ومتواصلة لبرنامج تحديات قسم الشبيبة المركز الجماهيري أم الفحم

شارك

يواصل برنامج “تحديات الذي يشرف عليه قسم الشبيبة في المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم،
حضوره الفاعل في مدارس المدينة بعد ساعات الدوام المدرسي، مقدّمًا سلسلة واسعة من الدورات
اللامنهجية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب الاجتماعية، القيادية، الثقافية واللغوية. ويأتي
البرنامج ضمن رؤية تربوية شمولية تسعى للوصول إلى كل طالب في أم الفحم عبر الانتشار الواسع في
مدارس وأحياء المدينة، وتوفير أطر تعليمية وتربوية وترفيهية آمنة تعزز قدرات الطلاب وتمنحهم
مساحة للنمو والتعبير.
وخلال الأسابيع الأخيرة، شهدت أربع مدارس في أم الفحم نشاطًا متواصلًا وحيويًا، حيث استمرت
فعاليات البرنامج في مدرسة خديجة الإعدادية أيام الأحد، التي احتضنت مجموعة من الدورات التعليمية
والإبداعية، أبرزها دورة الشيف التي تُكسب الطلاب مهارات عملية في الطهي والتنظيم، ودورة الجوقة
التي تعزز الثقة بالنفس والأداء الفني لديهم، إلى جانب دورة الرياضة المتنوعة التي تسهم في تنمية
اللياقة وروح التعاون، ودورة العبرية للمحادثة التي تدعم قدراتهم اللغوية في التواصل.
وفي اليوم التالي، كانت مدرسة الغزالي الإعدادية على موعد مع دورات تحمل مزيجًا من الطابع
التراثي، اللغوي والحركي، حيث أضفت دورة الدبكة أجواءً من المتعة والانتماء الثقافي، فيما ساهمت
دورة العبرية في رفع مستوى التواصل اللغوي لدى الطلاب، بالتوازي مع استمرار دورة الشيف التي
تمنح الطلاب خبرة عملية مفيدة، ودورة الرياضة المتنوعة التي تحفز النشاط البدني والعمل الجماعي.
أما مدرسة عين إبراهيم الابتدائية، فقد تحولت أيام الثلاثاء فيها إلى مساحة تحتضن المواهب والطاقات،
من خلال دورة الجوقة التي تبرز القدرات الفنية للطلاب، ودروس كرة القدم التي تنمّي الانضباط وروح
الفريق، بالإضافة إلى دورة العبرية التي تتيح للطلاب ممارسة اللغة في سياقات حياتية واقعية.
واختُتمت فعاليات الأسبوع في مدرسة المتنبي الابتدائية أيام الأربعاء، حيث تميّز البرنامج بتقديم ثلاث
مسارات أساسية تشمل دورة العبرية للمحادثة التي ترفع من قدرات التعبير والتواصل، ودورة كرة القدم
التي تعزز مبادئ الالتزام والتعاون، إلى جانب دورة الفنون التي تمنح الطلاب مساحة للإبداع وتنمية
الخيال.
وتشير المعطيات التربوية الواردة من المدارس المشاركة إلى أثر إيجابي واضح لبرنامج “تحديات”،
سواء من خلال ارتفاع دافعية الطلاب للمشاركة أو من خلال تطور مهاراتهم الاجتماعية والشخصية
عبر أنشطة عملية موجّهة. كما عبّرت إدارات المدارس عن رضاها الكبير عن مستوى التنظيم والمهنية

التي يقدّمها المركز الجماهيري، مؤكدة أن هذه البرامج تلائم احتياجات الطلاب وتشكل إضافة مهمة في
بيئتهم التعليمية.
ويؤكد المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم أنه سيواصل دعم وتطوير هذه الدورات وتعزيز انتشارها
في مختلف مدارس المدينة، إيمانًا بأهمية توفير أطر تربوية وتعليمية غنية تشجع الطلاب على التعلم،
المبادرة، والتطور المستمر.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا