آخر الأخبار

منتدى الناصرة الثقافي ينظم أمسية تكريمية للبروفيسور وجيه ضاهر

شارك

احتضنت قاعة البشارة للروم الأرثوذكس في مدينة الناصرة، مساء الجمعة 21.11.2025، أمسية ثقافية مميزة نظّمها منتدى الناصرة الثقافي برعاية مجلس الطائفة الأرثوذكسية، خُصّصت للاحتفاء بالباحث والأديب بروفيسور وجيه ضاهر،

مصدر الصورة تصوير مجلس الطائفة الأرثوذكسية

الذي جمع في مسيرته بين الحضور الأدبي العميق والإنجاز العلمي والتجربة الإنسانية. لأنه صوت علمي حاضر بقوة في الساحة الأكاديمية، فقد اختير مؤخرًا ضمن قائمة أفضل 2% من الباحثين حول العالم بحسب تصنيف جامعة ستانفورد بالتعاون مع "إلسيفيير". وهذا الأمر يعزز مكانة الباحث العربي في المشهد العالمي. تتركز أبحاثه على تكنولوجيا التعليم وتربية الرياضيات، مع استكشاف تقاطعاتها مع العلوم الاجتماعية والذكاء الاصطناعي، مما يعكس رؤيته المتكاملة لتطوير التعليم وربط المعرفة بالإنسانية

كلمة ترحيبية
افتتحت الأمسية د. حنان جبيلي عابد بكلمة ترحيبية شاملة، أعقبتها مشاركة زميلها في العرافة د. نصر خوري، في تناغم أضفى على الأمسية طابعًا راقيًا. وقد تغيّب مدير المنتدى السيد كريم شدّاد عن الأمسية بسبب وعكة صحية، وتمنى له الجميع الشفاء العاجل.

رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية، المحامي بسيم عصفور رحّب بالحضور الكريم، مشيدًا بالدور الثقافي والعلمي للبروفيسور وجيه ضاهر في المجتمع، ومؤكدًا على أهمية الاحتفاء بالقامات العلمية والأدبية التي ترفع من شأن الثقافة والفكر في الناصرة والعالم.
وأضاف لمسة أدبية على كلمته باختيار أبيات شعرية مناسبة تمامًا للاحتفاء بالبروفيسور وجيه ضاهر وعشقه للغة والأدب، لتعكس روح الأمسية وتقدّر مسيرته العلمية والأدبية.

ثم قدّمت فاطمة زعبي عمري كلمة العائلة، تحدثت فيها عن خالها البروفيسور وجيه ضاهر من منظور العلاقة الإنسانية العائلية، مسلّطة الضوء على دوره في حياتهم، والدعم والمحبة المتبادلة التي شكّلت خلفية أساسية لمسيرته العلمية والأدبية.
وقدّم البروفيسور وجيه ضاهر محاضرة محورية تحدث فيها عن مسيرة حياة جمعت بين الأدب والعلم والحياة، مستعرضًا المحطات التي شكلت شخصيته الأكاديمية والإبداعية، وتناول أبرز أبحاثه العلمية في تكنولوجيا التعليم وتربية الرياضيات، موضحًا كيف يدمج بين التفكير البحثي، والرؤية الإنسانية، والخيال الأدبي في فهم العالم والتفاعل معه.

فقرة حوارية مع البروفيسور وجيه ضاهر
بعد انتهاء محاضرته التي استعرض فيها مسيرة حياته العلمية والأدبية، أُقيمت فقرة حوارية مع البروفيسور وجيه ضاهر، أدارها العريفان د. حنان جبيلي عابد ود. نصر خوري، حيث طرحا عليه عدة أسئلة تناولت محطات هامة في مسيرته المهنية والشخصية حيث وُجّهت للبروفيسور ضاهر أسئلة عميقة تناولت تجربته الشخصية، حياته اليومية، رؤيته للعلم والأدب، وتفاعله مع المجتمع، ما أضفى على الحوار طابعًا إنسانيًا وشخصيًا.

ثم قدّمت الفنانة المبدعة حلا خالد زعبي فقرة فنية مميزة أبهرت الحضور وألهمت شغفهم ومن أبرز الأغنيات التي أدتها "يما القمر على الباب" والتي لامست الحضور وأثرت في مشاعرهم بشكل عميق، وقد أضفت هذه الفقرة بعدًا فنيًا راقيًا للأمسية.

بعد الفقرة الفنية، ألقى بروفيسور نمر بياعة مداخلة استعرض فيها علاقة صداقة استمرت سنوات طويلة ومسيرة حياة مشتركة علمية وإنسانية مع البروفيسور وجيه ضاهر، مستذكرًا التعاون الأكاديمي والإنساني بينهما، ومؤكدًا على أثره العلمي والإنساني في الوسط الأكاديمي والمجتمعي.

تميزت الأمسية بكلمة مؤثرة ألقتها حفيدة الشاعر الراحل مفلح طبعوني، سما بيروت، حيث قرأت رسالة كتبها الشاعر خصيصًا للبروفيسور وجيه ضاهر قبل وفاته، تاركة أثرًا عميقًا لدى الحضور النوعي في القاعة.

اختُتمت الأمسية بتكريم البروفيسور وجيه ضاهر بمشاركة: رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، المحامي بسيم عصفور، رئيس الهيئة التمثيلية نمر ناصر وأعضاء منتدى الناصرة الثقافي: د. حنان جبيلي عابد، الدكتور نصر خوري، نبيلة أبو شقارة مركزة الفقرات الفنية والموسيقية.
وقد تم خلال التكريم تسليم الدرع عن الشاعر مفلح طبعوني رحمه الله إلى سما بيروت برفقة خالها السيد فادي مفلح طبعوني، في لحظة مؤثرة جسّدت الوفاء للحفاظ على الإرث الثقافي والأدبي.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا