آخر الأخبار

دينا شوكان لبكرا: الخياطة ليست مجرد مهارة… بل مساحة للتمكين والشغف عبر الأجيال

شارك

في حديث خاص لموقع بكرا، تحدّثت معلمة الخياطة دينا شوكان من كفركنا عن تجربتها في تدريس الخياطة، وعن شغفها الذي رافقها منذ الطفولة حتى أصبح مهنة ورسالة تهدف إلى تمكين النساء ومنحهن أدوات عملية مفيدة في حياتهن.

تقول دينا: “اسمي دينا شوكان من كفركنا، أدرّس دورات خياطة للمبتدئات. الإقبال كبير، والنساء بمختلف الأعمار – فتيات ونساء كبيرات – يأتين للتعلّم بحماس.”

وتوضح أنها تخصّص دوراتها للنساء فقط، في ظل ارتفاع الاهتمام اليوم بإتقان مهارة الخياطة التي كانت أساسية في معظم البيوت سابقًا.

البداية… من شغف الطفولة إلى مشروع مهني

تروي دينا بدايتها مع عالم الخياطة: “منذ أن كنت صغيرة أحببت الخياطة. كنت أخيط لنفسي ولعائلتي، ثم افتتحت محلًا كبيرًا لفساتين السهرة والعرائس.”

ومع الوقت تحوّلت رغبتها في التطور إلى خطوة جديدة: “كنت متخوّفة في البداية؛ لم تكن لدي عاملات أو دعاية كبيرة. بدأت بخطوات صغيرة في تقديم دورات الخياطة، وفوجئت بالإقبال من النساء بين عمر 18 وحتى 65 عامًا.”

تفاصيل الدورات… 8 لقاءات وبداية عملية

تشرح دينا أن الدورة تتكوّن من:
• ثمانية لقاءات، مدة كل لقاء ثلاث ساعات.
• لقاء إضافي مجاني تقدّمه كهدية للمشاركات.
• مشروع افتتاحي موحّد: خياطة حقيبة بسيطة.

وتفسّر سبب اختيارها للحقيبة كبداية: “الحقيبة تعتمد على خطوط مستقيمة ويسهل تنفيذها، لذلك تساعد المتدرّبات على تعلّم الأساسيات من أول لقاء. وقد أحبّت المشاركات هذه الطريقة كثيرًا.”

كما تقدّم المواد الأولية كهدية في اللقاء الأول لتسهيل الانطلاقة وتشجيع المشاركات.

توثيق العمل… بدل الامتحانات

لا تعتمد دينا امتحانًا نهائيًا في نهاية الدورة، لكنها تحرص على تشجيع المتدرّبات على توثيق تقدّمهن: “كل مشروع تنهيه المتدرّبة تقوم بارتدائه أو عرضه على دُمية، ثم أصوّره لها. هذا يمنحها دافعًا كبيرًا للاستمرار.”

قصص نجاح… واستمرارية

تؤكد دينا أنّ العديد من المشاركات يواصلن ممارسة الخياطة بعد انتهاء الدورة: “هناك الكثير من الفتيات اللواتي استمررن بعد الدورة. يخبرنني دائمًا بأنهن سعيدات جدًا بهذا المسار. أنا أقدّم الأساسيات للمبتدئات، لكن هذه الأساسيات تفتح لهن بابًا واسعًا.”

خطط مستقبلية… وطموح للتوسّع

تبدي دينا رغبتها في تقديم ورشات في بلدات أخرى، لكنها تشير إلى تحديات لوجستية: “الانتقال إلى مكان آخر ليس سهلًا؛ تحتاجين إلى طاولات وماكينات وتجهيزات. لكن إذا وُجد مكان مجهّز، فأنا جاهزة للإعلان وتقديم الدورات هناك.”

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا