في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
استضاف موقع "كل العرب" نائب الكنيست في حركة العربية للتغيير، الدكتور سمير بن سعيد، للحديث عن الحركة وأهدافها وخططها المستقبلية، بالإضافة إلى الخطوات التي تنوي اتخاذها خلال الحملة الانتخابية، ودورها وموقعها في القائمة المشتركة، والقضايا التي تهم المجتمع العربي في هذه المرحلة الحرجة.
وأكد الدكتور سمير بن سعيد أن العربية للتغيير دائمًا تشهد تجديدًا وانتخابات، مشددًا على أن الحركة تعمل مع اللجنة السباعية لتحقيق توافق القائمة المشتركة. وأضاف: "هناك من يروج للأحزاب كأكثر من قائمة، وهذا أمر مقلق"، محذرًا من نهج القائمتين الذي وصفه بأنه خطير جدًا ويجب علينا التوحد.
وعن الوضع السياسي، قال بن سعيد: "بن غفير لا يتوقف عن الكذب، وواجبنا إسقاط الحكومة"، مؤكدًا أن الحركة لا تستطيع إنجاز أي عمل برلماني دون القائمة المشتركة، وأن اختيار رئيس للقائمة المشتركة يتطلب إجراء استطلاع رأي.
كما وصف اليسار الإسرائيلي بأنه يسار مزيف، مشيرًا إلى أن المشكلات الحالية لا تقتصر على الحكومة فقط بل تشمل المعارضة الضعيفة. وأضاف: "امتحان الشارع العربي في الانتخابات القادمة هو الذهاب للقائمة المشتركة وتوحيد الصوت، وبعدها حاسبوا الأحزاب".
وفي سياق حديثه عن اللغة والهوية، أشار بن سعيد إلى أنه عندما طلب منه تالي غوتليب، نائب الكنيست، التحدث بالعبرية فقط، رد قائلاً: "القانون يصح أيضًا على التحدث بالعربية والعبرية، ولا ننسى أن هناك أكثر من مليوني عربي فلسطيني يعيشون معنا".
كما تحدث الدكتور بن سعيد عن دور النقب وتهجير سكانه العرب، مؤكدًا أنه بالمقابل تم بناء خمس قرى يهودية في المنطقة. وأضاف أن المجتمع العربي يتعرض للقمع والعنصرية من قبل الحكومة، وأنه في الكنيست يخدم مصالح المجتمع العربي، يصوت على أي قانون يخدم الشارع العربي ويرفض أي قانون يمس به.
المصدر:
كل العرب