آخر الأخبار

المدرسة الأهلية – قلنسوة تنظّم يوم التراث الشعبي وتعزّز الانتماء والهوية لدى طلابها

شارك

نظّمت المدرسة الأهلية في قلنسوة ، مؤخرا ، فعاليات مميزة بمناسبة يوم التراث الشعبي، وذلك ضمن رؤيتها التربوية الهادفة إلى تعزيز الانتماء والهوية لدى طلابها وتعريفهم بجذورهم الثقافية الأصيلة.

مصدر الصورة تصوير احمد عباه

وشارك الطلاب في إعداد مجموعة واسعة من المحطات التراثية داخل الصفوف، التي تنوّعت بين: محطة الزيتون، اللباس الشعبي، الزعتر، الأغاني والأهازيج الشعبية، الأكل الفلسطيني، الأرض المباركة، التطريز الفلسطيني، العادات والتقاليد، الأمثال الشعبية، ألعاب زمان، التوابل الفلسطينية، قصص الترويدة، سينما زمان،،الخط العربي، معروضات الأدباء الفلسطينيين، زاوية الفسيفساء، فعالية “ستي إلها ثوب وشال”، صناعة صابون زيت الزيتون، المعالم الأثرية والمقدسة، زاوية الحكواتي، اللهجات الفلسطينية .

زيارة المسنّات – شراكة بين الماضي والحاضر

كما واستضافت المدرسة مجموعة من الجدّات من بيت المسنين اللواتي أسعدن الطلاب بحديثهن وحضورهن المؤثّر، وكن شريكات في المحطات المختلفة، مما عزّز قيمة التواصل بين الأجيال وأضفى دفئًا خاصًا على الفعالية.

شراكة الأهالي في هذا اليوم

واستقبلت المدرسة أيضًا أكثر من سبعين من أولياء الأمور ممثلين عن كل صف وبحضور لجنة اولياء الامور المدرسية ورئيسة اللجنة د.اثار سمارة، ليكونوا شركاء حقيقيين في يوم التراث، وليشاركوا الطلاب لحظات الفخر بهويتهم. وقد شرفنا حضورهم، وكرّمناهم بذكرى رمزية مستوحاة من تراثنا ، مرفقة برسالة شكر وامتنان على مشاركتهم، وهي الهدية ذاتها التي قدّمناها للمسنّات تقديرًا لوجودهن المبارك بيننا.

وقال مدير المدرسة – د. عبدالإله عازم: " نحن في المدرسة الأهلية - قلنسوة نحرص على أن تكون العملية التربوية شاملة للهوية والقيم، وليس فقط للجانب الأكاديمي. يوم التراث هو فرصة لتعزيز الانتماء وبناء شخصية واعية بجذورها، ونسعد برؤية طلابنا يبدعون في تقديم التراث بروح عصرية ومسؤولة " .

وقال أحد الطلاب المشاركين: “شاركنا في إعداد محطة اللباس الشعبي، وكان شعورًا رائعًا نعرّف فيه أصدقاءنا على التراث الذي نسمع عنه من أهلنا. حسّسنا اليوم بأننا جزءًا من شيء جميل وكبير.”

وفي الختام، شكرت إدارة المدرسة جميع الطلاب والمعلمين على جهودهم الرائعة، وثمّنت عمل الطاقم الدؤوب الذي كان وراء هذا النجاح المشرّف، مؤكدة أن هذه الفعاليات ستبقى جزءًا أساسيًا من برنامج المدرسة السنوي.
وقدمت المدرسة الشكر الكبير لحضور ودعم جمعية العليا للعلوم ممثلة برئيسها السيد عبدالكريم نصرة.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا